وصل التسيب الامني بمدينة بوجدور حدا وجب على الادراة المركزية التدخل عاجلا لوقفه قبل سقوط قتلى يجعل المنطقة على شفير حرب اهلية بين قبيلتين عريقتين بمدينة بوجدور قبيلة اولاد تيدرارين وقبيلة لعروسيين. فقد شهدت كل من احياء الانبعاث السلام النهضة علال بن عبد الله شارع محمد الخامس شارع المدارس شارع الحسن الثاني مقر المنطقة الامنية مواجهات دامية بالاسلحة البيضاء وسيارات الدفع الرباعي مجهولة الترقيم بين مجهولين ينتمون الى القبيلتين المذكورتين حيت شهد منتصف ليلة البارحة الاعتداء على احد المهربين المدعو علي بوبكرة في في خضم تصفية حسابات تتعلق بتهريب سلع التموين وتستعر المواجهات الى ساعة متأخرة من فجر اليوم بل وامتدت رحاها الى مقر المنطقة الامنية التي فر منها بعض الشرطة المداومين اثر دخول بعض هذه المجموعات الي حرم المنطقة الامنية واشهار السيوف في وجه كل من اعترض على دخولهم اذ كانو يطاردون بعض المحتمين داخل هذه الادارة الامنية دون اعتبار لحرمة المكان . هذه المواجهات خفلت عدة جرحى منهم حالات خطرة نقلت الى مستشفيات العيون وخلقت هلعا هائلا للساكنة وعائلات المشاركين الذين اثرتهم النعرة القبلية الضيقة . ان الملاحظ لتمدد هذه الظواهر الاجرامية يجد ان الدواعي والاسباب اصبحت معلومة للعيان وهي تورط رؤوس أمنية كبيرة بدءا من رئيس المنطقة الامنية وبعض الضباط التابعين له في هذه الصراعات وعدم الحزم مع مثيري القالاقل من مافيا التهريب وبيع المخدرات وفسح لهؤلاء المجال ليعيثو في المدينة فسادا دون حسيب او رقيب بفعل الاتاوات والرشاوى التي يتلاقها هؤلاء بشكل دوري وقد يصاب المرء بالذهول عندما شاهدنا في الثانية من صباح اليوم احد المهربين يشهر حسابا بنكيا لرئيس المنطقة الامنية يحتوي مبلغا من المال قام هذا المهرب بارسالها الى حساب الرئيس كورقة للضغط على هؤلاء المتواطئين وغض الطرف عن تجاوزاتهم الخطيرة والتي لامحالة ستؤدي الى مأزق خطير في ظل سكوت الادراة المركزية عن التقارير التي تاتيها تبعا عن تفقم المظاهر الاجرامية وعدم محاسبة الجناة والمتواطئين معهم من ابناء هذا الجهازوعمالة المدينة في شخص العربي التويجر الذي لم يجد ليستعرض عليه العضلات سوى معطلين انهالات عليهم هروات ضعاف النفوس ضربا وجرحا للاسف الشديد.