دائما ترن شعارتهم عبر المنابر الصفراء الإعلامية ليصل صداها إلى كل الآذان الصماء عبر العالم، لكن اليوم يزداد تأكد المواطن البسيط أنه لا وجود له من خارطة الديموقراطية التي دعا لها دستور 2014 في الحقوق التي يكفلها لهذا المواطن. اليوم وبعد تنظيم وقفة سلمية لمجازي الإقليم جاء الرد - و بدون سابق إنذار- من طرف الداخلية و كما عودتنا العقول النيرة من داخل الجهاز بفض الوقفة بطريقة غير مسؤولة، لتخلف عدة إصابات بليغة نقل على إثرها العديد من المجازين. فإلى متى تبقى المواثيق و الدساتير مجرد حبر على ورق ؟