تعيش مدينة العيون هذه الأيام على صفيح ساخن وقد وصل الاحتقان الاجتماعي ذروته فبعد أن ترك الوالي السابق صاحب وعد يونيو 2011 الخاص بفئة خريجي برنامج ocpskills الخليل الدخيل المدينة على كف عفريت الأمر الذي تفطنت له وزارة الداخلية من خلال تقارير أجهزتها بالمنطقة وعوض الانكباب على حل الملفات العالقة منذ ما قبل محطة إكديم إزيك 2010 اختارت الحل السهل المتمثل في سياسة تغيير الأوجه حيث تم استقدام الوالي يحظيه بوشعاب والذي عمل منذ أن وطأة قدماه المدينة على محاولة نزع فتيل الاحتقان الاجتماعي الرهيب الذي ساد المدينة لكن للأسف فبدل الإتيان بحلول حقيقية للمشاكل التي تتخبط فيها المدينة والعمل على حل الملفات المطروحة والتي تمس بمصداقية الدولة ومؤسساتها بالمنطقة اختار هو الأخر الاستمرار في جر حبل الكذب القصير فقام بفتح التسجيل في جل المقاطعات الإدارية بالعيون تحت يافطة تحديد خارطة الفقر بالمدينة وكأنها خافية أصلا فأجهزة الداخلية التي ترصد كل صغيرة وكبيرة بالمدينة تعرف جيدا المعوز من الغني. وقد قامت الفئات المعوزة والمغلوبة على أمرها وكعادتها بالتسجيل مرة أخرى ولسان حالها يقول : اتبع الكذاب إلى فم الدار ومع توالي الأيام والأسابيع بل والشهور اتضحت الحقيقة المرة التي صرحنا بها كمجموعة منذ البداية الوالي لا يملك أية رؤية ولا حلول للملفات في ظل تعنت الحكومة المركزية . وعلى اثر هده المستجدات والاوضاع المشحونة اعلنت مجموعة ocpskills laayoune sahara ODT للرأي العام في بيان توصلنا بنسخة منه : - تشبتنا المطلق بحقنا في الإدماج بعد التكوين وفق اتفاق يونيو 2011 وبحصتنا من 5800 منصب المستحدث في الفوسفات على غرار باقي المناطق الفوسفاتية. - تحذرينا من مغبة انفجار اجتماعي وشيك بالمنطقة بسب سياسة الكذب التي تنهجها الإدارة بالمنطقة. - تحميلنا الدولة وعلى رأسها رئيس الحكومة عبد الإله إبن كيران مسؤولية ما سيقع بالمنطقة بسب سياسته العنصرية تجاه كل ماهو صحراوي. - دعوتنا كافة الشرائح الاجتماعية المتضررة إلى التنسيق من أجل يوم الغضب بالعيون ضد سياسة المماطلة والضحك على الدقون . - مصداقية الدولة ومؤسساتها في الوفاء بوعودها . - سلمية الاحتجاج من أجل حق الإدماج