عندما نحاول القيام بجرد لأهم قضايا الشان العام المحلي نجد المرأة الصحراوية أكثر صلابة في مواجة الفساد الإداري بالمناطق الصحراوية من كلميم الى العركوب,فهي مرأة تدافع عن المظلومين والمستضعفين أكثر من غيرها,بخلاف المسؤل الصحراوي الذي تسيطر عليه النزعة الرجولية في بناء الذات وبناء محيطه الشخصي وتحقيق الغنى السريع,وهو ما يظهر بصراحة في الوثيرة التي يتسلق بها المسؤل الصحراوي السلم الإقتصادي, أغلب المسؤولين في الصحراء حتى وإن لم يكونوا صحراويين طريقة بورجوازيتهم غريبة جدا؟؟ في بلد ينتمي الى العالم الثالث, ونعود مثلا إلى رئيس المجلس البلدي لكلميم ونقارن ثروته في سنة2001 عندما كان يبيع الوقود؟؟ وثروته الحالية؟؟ وسنجد أن ثروته إنطلاقا من راتبه الشهري لا يمكن بتثا أن تخضع للمنطق بل الأكثر من ذالك نعود إلى ثروات المحيطين برئيس المجلس البلدي لكلميم قبل ونقارنها بثرواتهم 6سنوات ماضية وستجد العجب؟ لا وجود للأزمة العالمية الإقتصادية في ميدانهم؟؟ لاتوجد معادلة رياضية ستقبل الطريقة التي يستفحل بها الغناء الفاحش في منطقة كلميم, مما قد يسيل لعاب التجار الغربيين ويعودون من جديد بعد ان طردهم أجدادنا في ما يسمى بالإستقلال,رغم أن رجال الإستعمار سواء الفرنسي أو الإسباني كانوا يخضعون لمحاسبة رؤسائهم في باريس أو في مدريد. أما في كليميم فالمحاسبة غائبة؟و إلا لماذا لا يفعل تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2008. قد لا نفقه في القانون المغربي؟؟مما يستدعي أن نوجه سؤال إلى السيد وزير الداخلية و السيد وزير العدل المغربيين, هل من حكم عليه بستة أشهر موقوفة التنفيذ له الحق أن يترشح للإنتخابات؟؟ هل المشرع المغربي يضمن حق النسب؟؟إذا كان كذالك لماذا المحكمة لم تطلب بإجراء تحليل الحمض النووي خصوصا عند ما يكون المتهم من أكبر المسؤلين بكلميم؟ هل تعلموا أن رئيس المجلس البلدي ونائب بمجلس المستشارين والنائب الأول للمجلس الجهوي؟وأخوه رئيس المجلس الإقليمي؟؟؟ والحمد لله الأممالمتحدة ليست تحت النفوذ المغربي وإلا أصبح شخص المذكور امينها العام؟؟؟ ولم يبقى للأبناء جهة كلميمالسمارة من مناصب سوى نصب خيام مع إخوانهم في مخيم إكديم إزيك كما فعلوا سابقا؟؟؟ ورفع إيديهم لعلي القدير أن يرفع هذا الإستعمار الوهابي الجديد؟؟لو كان أجدادنا يدركون أن أبناء الصحراء سيلحقون بالإستعمار الإسباني في قوارب الموت لما طردت إسبانيا من الصحراء؟؟