إعتقد الجميع ممن حضر او سمع بالافطار الجماعي الدي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالعيون، مساء يوم الجمعة الماضي بسجن العيون او ما يسمى باصلاحية العيون (انظر الخبر بصحراء بريس)، ان هدا العمل هو انساني محض و له طابع اجتماعي لم يتقاعس القائمين عليه على تعميمه على جميع وسائل الاعلام ، لكن الواقع هو ان هدا الافطار ياتي لدر الرماد في العيون و انقاد ادارة سجن العيون من المتابعة بخصوص ارتكاب احد الموظفين بدات السجن لجريمة انسانية بالاعتداء الشنيع على السجين " عياد" الذي اصيب بكسر مزدوج واتفرد صحراء بريس بنشر خبره وهو الان يرقد بمستشفى بن المهدي في حالة جد خطيرة نتيجة الاهمال ومضاعفات الاعتداء ما يهدد سلامته الجسدية .. تغاضي اللجنة الجهوية عن الاشارة عن هدا الحادث وبدلا الدفاع عنه تم تعويضه بإفطار جماعي بحضور والي الجهة وشخصيات مهمة . فهل خطوة الجمعية الحقوقية جاء لتحسين صورة مدير السجن خاصة وان علاقته الوطيدة برئيس اللجنة الحقوقية لم يعد يخفى على احد ؟؟؟ الافطار الذي نظمته اللجنة التي تعنى بحقوق الانسان ، ياتي في وقت يعاني فيه سجناء سجن العيون من تفشي المخدرات و الرشوة و استغلال النفود والاخطر من دالك التعذيب الجسدي والنفسي اليومي.. فاين هده اللجنة التي اختارت الرقص على اجساد السجناء المضلومين الدين يعانون في صمت ... !!