التقى أعضاء من مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون مساء يوم الأربعاء : 11 يونيو 2014 وفد منظمة العفو الدولية الذي يزور منطقة الصحراء في إطار جولة تشمل مدن الصحراء. وقد تناول لقاء مكتب فرع الجمعية بالعيون وأعضاء وفد منظمة العفو الدولية : أفنير غيدرون ( مستشارللمنظمة ) و سيرين راشد ( باحثة في قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا ) : مجمل تطورات أوضاع حقوق الإنسان التي شهدتها مدينة العيون منذ أخر زيارة لمنظمة العفو الدولية للمنطقة أبريل 2013 إلى نهاية مايو 2014 . وقد أبرز أعضاء مكتب فرع الجمعية انشغالاتهم بالتطورات التي شهدتها مدينة العيون والمتميزة أساسا في : استمرار حرمان المواطنين من ممارسة حقهم في التعبير وحرية الرأي والتظاهر السلمي . استمرار مختلف أجهزة الدولة المغربية الأمنية في ممارسة انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنين المتظاهرين السلميين . القمع الشديد والعنيف الذي تواجه به هذه الأجهزة كافة أشكال الاحتجاجات ( سياسية – اجتماعية – اقتصادية – نقابية – مطلبية ) التي تشهدها مدينة العيون باستخدام القوة والعنف في تفريق التظاهرات السلمية وايداء المتظاهرين جسديا ونفسيا . استهداف النساء والأطفال بكل أشكال التنكيل والعنف الجسدي والنفسي من طرف الأجهزة الأمنية بالعيون . استمرار استهداف النشطاء الحقوقيين ( ومن ضمنهم أعضاء من فرع الجمعية بالعيون ) من طرف الأجهزة الأمنية بالقمع والتضييق وعرقلة عملهم الميداني في رصد وتتبع انتهاكات حقوق الإنسان . استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي ارتباطا بالنزاع حول الصحراء . استمرار تمتيع منتهكي حقوق الإنسان من الإفلات من العقاب ( وفي هذا الإطار طالب فرع الجمعية بالعيون من وفد المنظمة بإطلاق حملة دولية للمطالبة بالحد من ظاهرة إفلات منتهكي حقوق الإنسان من العقاب ) عدم استقلالية وعدم نزاهة القضاء المغربي وتبعيته للموقف السياسي الرسمي للدولة المغربية بخصوص النزاع حول الصحراء مما ينزع عنه صفة الحيادية ويعرقل تحقيق العدالة . وقد طالب فرع الجمعية بتفعيل الشكايات التي تتوصل بها النيابة العامة بالعيون والتعجيل بفتح تحقيق حول الإنتهاكات التي تمارسها مختلف الأجهزة الأمنية والسلطوية والتي تشكل موضوع شكايات يتقدم بها الضحايا لدى القضاء . استمرار حرمان العديد من الإطارات من حقها في التنظيم والتجمع وقد استمع وفد منظمة العفو الدولية إلى مجموعة من الشهادات الصادمة حول التعنيف والضرب و الممارسات المشينة والحاطة من الكرامة الإنسانية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالعيون ، قدمها ضحايا تعرضوا للتعنيف وسوء المعاملة من ضمنهم أعضاء من مكتب فرع الجمعية بالعيون