تعرض عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون " سمية المجاهد " مساء الاربعاء 15 يناير الجاري على الساعة السابعة بشارع القدس بمدينة العيون لاعتداء بشع وهمجي من طرف دورية أمنية بزي مدني استهدفتها على خلفية نشاطها الحقوقي داخل فرع الجمعية بالعيون المتمثل أساسا في رصد وتتبع الانتهاكات التي تطال جل الوقفات والأشكال الاحتجاجية السلمية التي تشهدها مدينة العيون .وهكذا انهال عناصر الأمن عليها بالعصي والهراوات وبوابل من السب والشتم ، مما نتج عنه إصابتها بكسر على مستوى صدغ اليد وهي الآن ترقد بمستشفى الحسن بلمهدي بالعيون في انتظار إجراء عملية جراحية دقيقة . وعلى اثر هدا الحادث اصدر مكتب الجمعية بالعيون بيانا ادان فيه الإعتداءات المتكررة التي تطال ولا تزال النشطاء الحقوقيين ومن ضمنهم أعضاء مكتب ومنخرطي فرع الجمعية بالعيون ،وينبه إلى خطورة استمرار انتهاكات حقوق الإنسان التي تطال حقوق المواطنين و المرتكبة من طرف قوات الأمن والقوات العمومية بمدينة العيون. كما ادان وبشدة مضايقة و استهداف الأجهزة الامنية والقوات العمومية بالعيون للنشطاء الحقوقيين وتعريض سلامتهم الجسدية للخطر في ضرب واضح لكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وعلى رأسها الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان . وحمل أجهزة الأمن بالعيون كافة التبعات الجسدية والنفسية التي ستترتب عن الاعتداء الهمجي والبشع الذي طال عضوة مكتب فرع الجمعية بالعيون الأخت : سمية المجاهد وهي تقوم بمهامها الحقوقية ، وفي هذا الإطار يطالب بفتح تحقيق نزيه عادل ومحايد يفضي إلى معاقبة المسئولين عن هذا الاعتداء . وطالب بتفعيل القوانين ذات الصلة بحماية حقوق الإنسان عبر البث في جل الشكايات التي تتوصل بها النيابة العامة بالعيون باستمرار من طرف المواطنين والنشطاء الحقوقيين والمتعلقة بالانتهاكات التي تمارسها القوات العمومية بالعيون ضد المواطنين وضد النشطاء الحقوقيين ، ضمانا لمساواة الجميع أمام القانون وبعيدا عن تمتيع منتهكي حقوق الإنسان بالإفلات من العقاب .