صحراء بريس/كليميم في مدن أوروبية عديدة تقرر فعليا إيقاف العمل بالسيارات الشخصية لمدة يومين في كل أسبوع بسبب التلوث الناجم عن الاستغلال المفرط و المستمر للسيارات،وقد امتثال الأوروبيين لهذا القرار وركنوا سيارتهم والتحقوا بالنقل العمومي. أما في مدينتنا كليميم- باب الصحراء- ثمة تناقضات صارخة مفجعة ،مفارقات بين ما يقوله القانون وما سطره المشرع..والواقع المبكي. تتعدد الحالات والصور في هذا وذاك،ومن بين ما صار يسم واقعنا من مفارقات منادة المسئولين الحكوميين بالحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وعدم استعمال سيارات المصلحة لإغراض شخصية وخارج أوقات العمل..لكن الواقع عصي على التطويع والفاسدين مصرين على التحدي وخرق القانون. فقد رصدنا استغلال بشع لسيارة نيابة التعليم بكليميم من طرف السيد "بو أركان" حيث تراه يجوب الشوارع في كل حين ، يستعملها لقضاء أغراضه الشخصية ونقل مقتنياته لمنزله دون رادع لا من قانون ولا من وازع أخلاقي.معتقدا أن ملكية السيارة تعود له أو أنه ورثها من أبيه متناسيا أنها سيارة مصلحة لا يجوز استعمالها إلا عند الضرورة وفي المهمات التربوية وليس للتسوق ونقل الأطفال للمدارس. جدير بالذكر أن السيد"بوركان" هو المسئول عن ملحقة نيابة التعليم قرب الثانوية الإعدادية الحضرمي ويعتبر ظل النائب في هذا المرفق العمومي ويده اليمنى .