في أواخر عام 2013 ، تم تسجيل عدة حالات سرقة بمدينة بويزكارن همت منزلين كانا يأويان أغناما قرب المسجد العتيق وذلك خلال أيام عيد الأضحى. وبعدها تكرر سيناريو السرقة ليطال هذه المرة محلا تجاريا تابعا لإحدى شركات الاتصالات بمحاذاة السوق الأسبوعي وآخر مختص ببيع مواد البناء بحي المسيرة. كما انضافت إحدى المقاهي المتواجدة بجوار إعدادية محمد الشيخ إلى اللائحة دون إغفال محاولة سرقة صيدلية على الطريق الوطنية رقم 01 بحي الأمل 2 ليتم تسجيل أغلبيتها ضد "مجهول" . وليلة السبت 30 ماي 2014 كانت إحدى محلات بيع مواد التجهيز المنزلي بشارع الحسن الثاني – قيسارية الفرياضي - عرضة لمحاولة سرقة محتوياتها بعد فتح بابه بقوة . وقبل هذا وفي اقل من شهر تعرض محل أخر بشارع محمد الخامس مختص في بيع الهواتف النقالة والحواسيب لكسر أقفال بابه في محاولة لسرقة ما بداخله. إذن تعددت الأسباب والهدف واحد..وللأسف يقع هذا في مدينة شهدت مؤخرا نموا ديموغرافيا ملحوظا وازدياد ظواهر التعاطي للمخدرات بكل أنواعها بين الشباب المنقطع عن الدراسة وإقبال فئة عمرية اكبر في المتاجرة في الممنوعات كبيع الخمر والحشيش دون إغفال تنامي الدعارة ...ويحدث هذا وبويزكارن كنقطة عبور بين الشمال والجنوب وبين الشمال والشرق في حاجة إلى تضافر جهود الجهات المختصة واغناءها بالموارد البشرية لأجل استتباب الأمن وتوفيره للسكان وتطهيرها من الشوائب بإقامة دوريات أمنية تستهدف النقط السوداء.