لا تزال فضائح رئيس المجلس البلدي لبويزكارن تتوالى على مسامع وأبصار ساكنة بويزكارن الذي ما إن بدأ يفيق من صدمة و هول الإتهامات بالاستيلاء على ممتلكات عامة و بخلق مشاريع وهمية التي وجهها مستشار بأغلبيته الهجينة إليه , إلا وتفجرت فضيحة جديدة تتجلى في العمولات التي تقاضاها رئيس المجلس البلدي .« Delta Fleurs » من شركة "ديلتا فلور" هذه العمولات أو "الرشوة" إن صح القول تم تقديمها للرئيس البلدية لبويزكارن عرفانا له للتسهيلات و للحيازة الحصرية لهذه الشركة لصفقة المساحات الخضراء بالمدينة.وهي عبارة عن تمويلات لسفريات سياحية للرئيس (فرنسا و إسبانيا و تركيا و مؤخرا يستعد للذهاب لليابان). ومن ناحية أخرى، ورغم تفجر تلك الفضائح تباعا على الرئيس المجلس البلدي إلا أنه استمر في حملة التلميع والنفاق على تغريدته في حسابه في الفايسبوك.مما يفسر جليا حجم الكارثة التي يتخبط فيها تسيير الشأن المحلي بالمدينة خلال العهدة الرئاسية الحالية بتوالي الأزمات والنكسات في إنتظار ما ستحمله الأيام القادمة وما سوف يدور داخل فلك وزارة الداخلية والقرار النهائي لرئيس الحكومة على خلفية كل هذه الأحداث والوقائع