أكدت مصادر من كلميم أن شخصين أقدما على مقربة من منتصف ليلة أمس 19/05/2014 ، على دق باب أحد المهاجرين الدي يتجاوز سنه 60 سنة، ويقطن مع زوجته العجوز أيضا، وحيث فتح الباب وفي يده عصا للدفاع عن النفس ، لكنه تفاجاء بشخصين يستنطقونه مدعين كونهم من الأجهزة الأمنية ، سألينه عن العمارة التي يمتلكها وهي مجاورة لمنزله المعزول بساحة 20غشت، وما إن كان يتوفر على مفتاح الباب لتفتيشها ، ورغم إلحاحهم على صاحب المنزل بمدهم بالمفتاح الا انه رفض بدعوى انه لايتوفر عليه، حينها سألهم إن كان هناك مشكل يستدعي الحل ، فإن بامكانه الاتصال بنائب وكيل جلالة الملك بطان طان لإخباره بالواقعة، وهو ما جعل الشخصيين يهرولان ويطالبون منه الإعتذار، وفي اتصالنا مع عمر افضن بشأن الواقعة أكد أن أحد جيرانه طرق بابه في الساعة 23و30تقريبا وأخبره أن شخصيين يتخاصمن مع مالك العمارة في الأسفل، وأنهم من "البوليس"،وعندما إستفسره حول ما يؤكد أنهم من الجهات الأمنية ، أكد لي أن أحدهم طالب منه الصعود إلى العمارة متباهيا بالأصفاد ، تحت معطفه . وحينها يقول عمر إفضن نزلت إلى أسفل العمارة ولم أجد سوى صاحب المنزل الذي أخبرني بالواقعة ، وأكد لي أن هذفهم هو الحصول على مفتاح العمارة . واعتبر عمر افضن هذا السلوك مشينا وينم على أن هناك اطراف تريد الإنتقام لمقالاته وارائه الفكرية وتحركاته ، وحسب عمر إفضن هذه الأيادي الخفية تحوم عليها الشكوك مادام أن كلميم تديره عصابات ذات مصالح مختلفة فكيف يعقل حسب عمر افضن ان يتم البحث عن مفتاح العمارة في منتصف الليل دون إدن السيد الوكيل، رغم أن العمارة لايقطن فيها الإ أستادين ولا اعتقد ان هناك ما يستدعي للتفتيش ان كان ذلك صحيحا غير الإستفزاز والمضايقات التي الفناها كلما حلنا وارتحلنا . وفي سياق متصل ذكرت مصادر اخرى لاترغب الكشف عن إسمها ، أن المنزل الذي يمتلكه المهاجر كان يتردد عليه في السابق بعض اعضاء السكرتارية المحلية افني – ايت باعمران بمعية ابن مالكه كلما غادر إلى فرنسا ، ويحتمل ان يكون هذا الإنتقام واردا أمام التصعيد القائم مؤخرا بين السلطات وبعض أعضاء السكرتارية المحلية لإفني خاصة بعد رفض نشاط طلبة ايت باعمران من جهة تانية .