نددت مجموعة النهضة للمعطلين بالعيون، في بيان لها، بما أسمته التوظيفات المشبوهة التي شهدها الإقليم مؤخرا، وتقول المجموعة في البيان ذاته، أنه بعد مرور أزيد من عشر سنوات من الإقصاء والتهميش في حق المعطلين بالعيون، جراء التواطؤ المشبوه التي تتعامل به ولاية العيون في كل محطة من محطات عمليات التوظيف، وعلى إثر الوضع الاجتماعي المتردي والمتأزم والمتحاقن يضيف البيان الذي تعيشه العيون والذي كان من تجلياته النزوح الجماعي للساكنة إلى مخيم أكديم إزيك، وكيف لا نستغرب يقول أصحاب البيان بعد أن أقر وزير الداخلية بأنه سيتم معالجة جميع الملفات الاجتماعية بشكل نهائي، ومن بينها ملف التشغيل الخاص بالمعطلين حاملي الشواهد إثر الحوار الذي فتحته السلطات في شخص وزير الداخلية مع لجنة الحوار بمخيم أكديم إزيك. وأشار المعطلون في نفس البيان، أنه والعادة دأبت الدولة على اعتماد مبدأ الإقصاء والتهميش والزبونية والمحسوبية، هذا ما لاحظه المعطلون حسب قولهم من خلال عملية التوظيف لسنة 2010 ، التي رأت النور ليلا، في إشارة واضحة لسوء نية مبيتة، والذي لم تحترم يضيف البيان المعايير المحددة سلفا، من قبل السلطات المحلية والمركزية، أو بالأحرى لم يتم احترام كل معيار على حدة و الحالات ظاهرة للعيان، وخير دليل على ذلك يؤكد أصحاب البيان اللائحة النهائية التي لم تعلن عنها السلطات المسؤولة. وهو ما دفعهم إلى إدانة عملية التوظيف 2010، لعدم احترام المعايير المحددة، وتسليم الاستدعاءات ليلا وبسرية تامة، مع التنديد بكل أشكال التسويف والمحسوبية في التعامل مع الملف. وتشبث معطلو مجموعة النهضة بحقهم المشروع في التوظيف بكل شفافية وموضوعية للجميع، وبمواصلتهم للنضال المستميت إلى غاية تحقيق جميع مطالبهم المشروعة. كما طالب المعطلون بالتسريع في إيجاد حل جدري وشامل لهذا الملف، مسجلين تضامنهم مع كافة المعطلين بالعيون. وختمت مجموعة النهضة للمعطلين بيانها بمناشدتها لجميع الضمائر الحية والفاعلين والمتدخلين للتضامن معهم ومساندتهم إلى حين تحقيق المطالب.