في خطوة غير مدروسة أصدر الكاتب الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فرع بوجدور، بيانا ناريا هاجم من خلاله النائب الإقليمي واصفا هذا الأخير بصاحب الخروقات. وجاء في البيان أن النائب الإقليمي تجاوز مرتكزات الحركة الجهوية، وتواطأ في خلق البلبلة داخل صفوف الشغيلة التعليمية وأصدر تكليفات مشبوهة وأنهى أخرى دون وجه حق. وعلمت مصادر صحراء بريس أن الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة أصدر بيانه دون العودة الى المكتب المحلي إذ قام بإصدار البيان بشكل انفرادي وضمنه عبارات من قبيل "تلفظ النائب بكلام غير مسؤول في حق الكاتب الاقليمي" في محاولة لضرب النائب ببعض ما بقي من منخرطي هذه النقابة من أساتذة للتعليم الثانوي يعدون على الأصابع. أما أعضاء المكتب فقد انسحب أغلبهم بعد أن اكتشفوا ألاعيب الكاتب العام وانتهازيته. وعلمت مصادرنا أن الكاتب العام حاول التراجع عن ما بدر منه والاعتذار للنائب لتحسين صورته متذرعا بأن ما جاء في البيان ليس هو ما صاغه بل بعض أعضاء المكتب الإقليمي في محاولة يائسة للتملص من المسؤولية كعادته. إلا أن النائب رفض كل أشكال الصلح بينه وبين الكاتب العام لهذه النقابة بالرغم من تدخل عدد كبير من الأطراف المقربة منه. يشار إلى أن الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم فرع بوجدور اعتاد الصيد في الماء العكر، ونسي أن الصيد في الماء العكر يوقع صاحبه في شراك لم يلحظ وجودها.