اصدرت بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية نداء سمته النداء الرابع لمقاطعة الإنتخابات الجزئية ليوم 24 ابريل و مقاطعة تجماعات الخطالبية المنطمة من طرف الاحزاب السياسية بكل من البرانديا ليومه الثلاثاء 22 أبريل 2014 و مقاطعة مهرجان الخطابي بالمطار يوم الأربعاء 23 ابريل 2014 ساكنة إقليمسيدي إفني أيتها المواطنات الماجدات الشريفات و المواطنون الأشاوس النشامى إنها لمعركة حتى مطلع نصرنا إن شاء الله . بدأت أفاعي الظلام تخرج من جحورها لتستكمل استهانتها بنا و اهاناتها المتواصلة لنا !!! لا يعقل أن هذه الحكومة الكيرانية التي تملصت من تفعيل التزامات الدولة مع المنطقة تظل غائبة طيلة هذه المرحلة عن الإقليم و لم تعمل وزارات العدالة و التنمية على تخصيص اية ميزانيات لتنمية المنطقة و تنزيل ماتم الإتفاق عليه في لقاء أكتوبر 2008 حول إتمام طريق طانطان و نحن نرى على طول خريطة المغرب مشاريع الطرق و الطرق السريعة و الطرق المزدوجة و المسالك الطريقية .و تشغيل الميناء و أوراش الموانئ الأخرى متواصلة من الشمال الى الجنوب، و توفير العمل لساكنة المنطقة في الوقت الذي مازالت خيرات المنطقة توفر العمل و المواد الأولية في كل قارات العالم . و ضمان حقهم في الحياة من خلال توفير الأطر الطبية و التجهيرات الصحية. و حقنا المشروع القانوني و الدستوري في الحرية الفردية والجماعية ! فمرحلة إبن كيران هي التي عرفت أكبر عدد من التدخلات الأمنية في تاريخ آيت باعمران و أعلى نسبة إعتقالات لأبنائنا في تاريخ المنطقة. و مايزال بعضهم في السجون و مازال البعض الأخر مبحوثا عنه أو متابعا والباقي قيد التحقيق أو في سراح مؤقت ! إننا المجموعة البشرية الأكثر تعرصا للإنتقام و تصفية الحسابات و تهميشا في تاريخ حكم العدالة و التنمية . كيف يعقل الآن أن يقع هذا الإنزال وفي هذا الأسبوع بالضبط كنا ننتظر طيلة هذه المرحلة أن تتذكرنا حكومة إبن كيران و وزراء العدالة والتنمية و يزورون المنطقة محملين كما يفعلون في المغرب النافع بمشاريع و أغلفة مالية لإتمام ماتم البدء فيه أعوام 2008 و 2009 و 2010 ، و لكن ومنذ حكموا الحكومة المغربية توقف كل شئ إلا التهميش و الحكرة و الحصار و الإعتقالات . كنا ننتظر أن يأتوا إلينا هذه الأعوام السابقة و" اللي بغا الكراب كيسول فيه في الليالي" تأتي إلينا الآن قيادات الصف الأول من العدالة و التنمية !!! و ليومبن بماذا ؟؟؟ بالكلام الإنتخابي و الشفوي تاع الحلاقي ! في زمن الإستخفاف الإنتخابي لا الإستحقاق الإنتخابي !!! إننا لسنا قطيعا ولسنا بلداء و اللسان الماضي نحن سادته! و الحرب نحن على مر التاريخ كنا محاربين بامتياز . كان بامكان العدالة و التنمية أن تربح الرهان لو أنها استجابت للمطالب من قبل أو على الأقل أن تتمم مابدأته الحكومة السابقة على علاتها ! ولكن في الوقت الميت ياتي الينا علماء كلامهم . نحن سادة الكلام و الطنز واللي بغا يطنز يطنز بعيد علينا. انتم تريدون مقعدا رمزيا تستعرصون به عضلاتكم على الدولة ! وأن إفني_آيت باعمران من سبايا غزواتكم . نحن لسنا ملككم و آيت باعمران ليست لكم . حين أستعمر العالم ! هل تعلمون أن آيت باعمران لم تستعمر يا خفافيش العدالة و التنمية ، و تريدون أنتم ببساطة أن تستعمروها سياسيا . نحن من طرد السبنيول و الفرنسبس و البرطقيز و النكليز و الألمان و قطعنا رأس القائد المخزني حيدا و مايس و تسلل هاربا القائد الخائن الكلاوي و كل الأخرين . نحن من رفض الذل و عاش بأكناري و الشريحة فقط كي نعيش بكرامتنا و تأتون الآن بمنصاتكم كي تستعمرونا لم تستعمرنا جيوش الدنيا التي أرهبت شعوب الأرض بالسلاح و تريدون انتم استعمارنا بالأبواق و السلوكة ؟!! ألم تستحيوا ؟!! أين كنتم حين كنا ننام في الشوارع؟ و نموت عطشا في الجبال؟ و يموت خيرة شبابنا في البر و البحر ؟ أين كنتم حين طردتم المرحوم برو؟ و الأستاذ سبع الليل ؟لانهم كان يدافعون عن إفني_آيت باعمران !!! و انسحبتم بحزبكم البئيس من السكرتاريا المحلية افني-آيت باعمران ؟!! ماذا تريدون منا ؟ تريدون مقعدا برلمانيا كي تثبوا أننا قطيع تابع لكم حين يأتي" الواعرين ديالكم" و أننا ساهلين "يديروا الحلقة في البرانديا و لابيسون" و تجروننا بحبل أوهامكم وكذبكم وخيانتكم لنا ! إييه يا علماء كلام العدالة و التنمية: نحن لسنا أذلة و لا حميرا تجر من آذانها الى صناديقكم البئيسة !نحن أسود الجبال و فرسان لاتنحني الا لله .تاريخنا شاهد علينا .الرب واحد. والموت واحد .والرزق عند الله واحد .لن نقبل الذل ولو على جثتنا . بما معناه" جبتم الواعرين تاعكم باش يطوعوا هاد القبيلة" هذه القبائل لا تعرف طاعة لغير الله .و لا تسمع غير صوتها. لأنه صوت الحق .و صوت الشهيدات و صوت الشهداء .و المقاومات و المقاومين. و المظلومات و المظلومين . إن حقنا لا يوجد طريقه في صناديقكم ! *حق الأبطال في ساحات النضال*. وهذه كما كانت دوما وستظل* إفني_آيت باعمران لا تهان* . إما أن يستمر تفعيل التزامات الدولة مع المنطقة وإما مقاطعة لبرلمانكم و بلدياتكم .و عودة للشارع و كفر بانتخاباتكم كلها.