في سابقة هي الأولى من نوعها عقد المكتب المركزي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان ندوة صحفية بالرباط، لتسليط الضوء على ما تتعرض له فروعها من تضييق ومنع من طرف السلطات الأمنية والإدارية بكلميم وآسا ، وفسر السيد الزهاري رئيس العصبة المضايقات التي تتعرض لها الهيئة بعدم توقيعها على رسالة جاهزة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص إحداث آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، والتقرير الذي أصدرته العصبة في قضية المحاكمة العسكرية للمعتقلين الصحراويين، وتضامنها المبدئي مع الحركات الاجتماعية والفكرية والنقابية ، خاصة جماعة العدل والإحسان، والمعتقلين الإسلاميين، والمعطلين، وشباب 20 فبراير، واعتبارها لما وقع بمصر صيف 2013 انقلابا عسكريا على الشرعية، وأحداث ميدان رابعة وساحة النهضة جرائم إبادة تستدعي المسائلة الجنائية الدولية، وتضامنها مع الإعلاميين المضطهدين علي أنوزلا ومصطفى الحسناوي... . وفي اجتماعه الشهري أشاد المكتب الإقليمي للعصبة بكلميم - في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه - بالندوة الصحفية المركزية وما تضمنته من تنديد بالمضايقات التي تعرض لها فرعها الإقليمي بكلميم ، وأصدر بيان ندد فيه بقرار باشا مدينة كلميم القاضي برفض استلام الملف القانوني لفرع العصبة الذي تم إنتخابه خلال الجمع العام التأسيسي المنعقد بدار الشباب المسيرة|، معتبرا هذا القرار السلطوي يندرج ضمن المقاربة المخزنية المعادية لإشاعة ثقافة حقوق الإنسان بالمنطقة ، ويدخل في إطار رفض واضح لتواجد تنظيم العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بجهة كلمبم السمارة . كما أكد المكتب الإقليمي للعصبة بكلميم على مشروعية حقه في التنظيم ، واستعداده من أجل الوقوف إلى جانب المقهورين ومهضومي الحقوق بالمنطقة ، والتنسيق مع الإطارات الحقوقية والمدنية بالمدينة لصيانة الحقوق وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان . داعيا كافة الإطارات الحقوقية والنقابية والجمعوية والسياسية إلى حماية الحق في التنظيم وذلك بمؤازرة المكتب الإقليمي للعصبة بمدينة كلميم .