صحراء بريس / حميد بوفوس- العيون دخل أزيد من 340 معاق ومعاقة بمدينة العيون، في سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، للتعبير عن معاناتهم، زاد من حدتها قرار مندوبية الإنعاش الوطني الذي خصم من الأجور الشهرية التي كان يتقاضونها في إطار التناوب على رأس ثلاثة أشهر، حيث كانت الأجرة محددة ما بين 1660 لبطاقة الإنعاش كاملة، في المقابل هناك فئة من المعاقين تمنح لها أجرة نصف البطاقة والمحددة في 830 درهم، قبل أن يفاجأ جميع المعاقين خلال نهاية شهر نونبر المنصرم بمنحهم أجرة حددت مندوبية القطاع مبلغها في 550 درهما، وهو ما أثار استياء شريحة واسعة من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية عصر يوم السبت الماضي أمام المستودع الإقليمي للإنعاش الوطني، ليتكرر نفس السيناريو صبيحة يوم الاثنين أمام مقر مندوبية القطاع بالعيون، رفع خلالها المعاقون العديد من الشعارات التي تندد بالأوضاع المزرية التي يعيش على وقعها شريحة واسعة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين استنجدوا بالضمائر الحية، وكشفوا عن زيف الجمعيات التي تدعي عنايتها بالمعاقين، قصد الحصول على المنح. أما المعاقون فقد لفضتهم الجمعيات ذاتها، خارج اهتماماتها. مما يستدعي أولا إجراء كشف عن المنح المقدمة للجمعيات، ثانيا إيفاد لجن للإشراف والإطلاع على معاناة المعاقين بالمنطقة.