أقدم مجهولون ليلة أمس الخميس 20 فبراير الجاري حوالي الساعة الثالثة صباحا على إضرام النار في اشجار النخيل تعود ملكيتها الى السيد "بردكي الحسين" وكادت النيران تلتهم منزله لولا لطف الله وتدخل بعض السكان الدين هرعوا الي عين المكان بالاضافة الي عناصر الدرك الملكي فور اخبارها ، قصد إخماد الحريق الدي إستمر زهاء الساعتين ،فيما ظل عناصر الدرك الملكي التابع لسرية تاغجيجت بمكان الحادث لأزيد من 3ساعات ،للبحث و تقصي الحقائق وذلك بقيادة قائد السرية المذكورة وحسب المعلومات المتوفرة فإن معاينة الواقعة توحي بأن الفعل مدبر.. وقد خلف الحادث خسائر مادية تمثلت في اشجار النخيل . ويطالب السكان بفتح تحقيق عاجل في هدا الحريق الغامض الذي طال واحة من أكبر الواحات الضاربة في القدم بالمنطقة، خاصة وأن السكان يعتمدون عليها في ممارسة أنشطتهم الفلاحية . وصرح سكان المنطقة أن الحريق الذي أضرم ، يشكل جريمة ضد ساكنة المنطقة بشكل خاص وضد البيئة والإنسانية بصفة عامة، مشددين على ضرورة التعرف على هوية المجرم المتورط في هذا الفعل الشنيع، وعلى ضرورة الإسراع بفتح تحقيق قضائي في الحادث بغية التوصل إلى الفاعل الحقيقي المتورط في هذه الجريمة التي أثرت على نفسية السكان، وخلقت نوعا من الاضطراب لديهم، مع إحالة كل من يثبت تورطه على العدالة ومحاكمته وفق القانون.