نفذ مستخدمو الجمعية الخيرية الإسلامية بطانطان وقفة احتجاجية يومه السبت برفقة بعض نزلاء الخيرية و أحد المشردين والذي تم وضعه بمسجد المؤسسة بحي عين الرحمة مؤقتا كما همست مصادرنا في انتظار إيجاد حل له.قال إبراهيم جرو الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي ومستخدمي التعاون الوطني التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ‘ن الوقفة وقفة انذارية ستتلوها خطوات نضالية تصعيدية في حالة استمرار سياسة صم الآذان التي تنهجها كل الجهات المعنية بملف الخيرية"وأضاف جرو للصحافة"راسلنا عامل الإقليم الذي للأسف تمرر له ربما معطيات غير دقيقة لذلك طلبنا لقاءه دون جدوى لحد الساعة"يذكر أن المؤسسة هي الوحيدة بطانطان ولم يتوصل هؤلاء ب"رواتبهم"الهزيلة منذ سنة و"تبرع"رئيس الجمعية الحاج مبارك البطاح من ماله الخاص كما أخبرتنا بعض المستفيدات كدين لشهرين،ويضم مكتب الجمعية منتخبين/مقاولين من مختلف المجالس بالإقليم ولا تستفيد من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلا مما يعطيها القانون والمتمثل في عائدات ضريبة الذبح إلى جانب تحويلات مجلس بلدية الوطية التي تأسست بها جمعية شبيهة مما يهدد هذه المساهمة بالتوقف و قال عضو من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طانطان أنها"يجب أن تؤهل أكثر لتلعب دورها الإنساني الذي أبانت أنها بدأته بالفعل وتجميع الإمكانيات في إطار إقليمي واحد مادام النزلاء بدار الأطفال طانطان بعضهم من تلمزون وابطيح وغيرهما حتى يستفيد الجميع على قدم وساق ونجنب بعضهم الهدر المدرسي والانحراف والتشرد"من جهة أخرى شارك المتخلى عنه نافع والذي يعتبر الوحيد بالإقليم لحد الساعة وهو في حالة يرثى لها ،شارك المحتجين الوقفة موجها نداءا إلى كونه مهدد بالتشرد أكثر إذا ما أغلقت المؤسسة .تجدر الإشارة إلى أن دار الأطفال كانت تستفيد من نسبة من عائدات السمك إلا أن محضرا وقع على عهد عامل سابق وبعض المنتخبين منهم من لازال يحمل تلك الصفة و منهم من يتبوأ مكان في النسيج الجمعوي و قعواعلى إيقاف تلك النسبة لتحول الى"حساب خاص" وقد كان فريق طانطان لكرة السلة يحمل اسم"دار الأطفال طانطان"سرعان ما اقبر الشيء الذي دفع فعاليات سياسية ونشطاء حقوقيين للمطالبة بفتح تحقيق مستقل في هذا الملف الذي سيطيح برؤوس كثيرة ويعري سوأة الكثيرين بالإقليم.