منذ 20 من الشهر المنصرم و إلى حدود كتابة هذه الأسطر لا يزال المركب المسمى جليبب و ذي الرقم 7/8، وطاقمه المكون من أربعة بحارة في مصير من المجهول بعد أن إعتادو الإبحار لأيام تتراوح مابين السبعة و العشرة أيام، إلا أن هذه المرة كانت مخالفة حيث أن المنطقة شهدت رياح قوية وصلت إلى 7 بوفور مما ساهم في اختفاء القارب بمن فيه. ورغم كل المجهودات التي بذلتها كل المصالح المعنية من المندوبية الوصية و جمعية مركب الإنقاد إلا أنها لم تتكلل بالنجاح، و لهذا يطالب المهتمين و المهنيين بطائرة مختصة في مثل هذه الحالات للبحث بشكل دقيق مع العلم أن هذه الأيام ستكون الرؤية واضحة و سيسهل البحث عن المختفون.