/عن رابطة حماية السجناء الصحراويين-العيون أقدمت اليوم 30 يناير 2014 السلطات المغربية على تقديم المعتقل السياسي الصحراوي "أمبارك الداودي" أمام المحكمة العسكرية في حدود الساعة 9:30 بتوقيت غرينتش بحضور هيئة الدفاع الممثل في الأساتذة : - محمد أبو خالد - محمد فاضل الليلي - لحبيب الركيبي - 07 مراقبيين دوليين - ومتضامنين صحراويين وبعد التأكد من هوية المعتقل "أمبارك الداودي" لتتقدم بعد ذلك النيابة العامة بطلب إحضار المحجوزات ليتم بذلك تأجيل جلسة المحاكمة إلى أجل غير مسمى. وشهدت أطوار هذه الجلسة حرمان ومنع عائلة المعتقل الداودي الممثلة في شخص إبنه حسن الداودي الولوج إلى قاعة الجلسات لحضور أطوار محاكمة والده دون أن يتم تقديم له أي مبرر عن هذا الخرق السافر لكل القوانين المعمول بها. وتجدر الإشارة أن أجهزة الأمن المغربية قد إعتقلت "أمبارك الداودي" بتاريخ 28/09/2013 بمدينة كليميم وأحالته بمجموعة تهم على أنظار المحكمة العسكرية بالرغم من الإلتزامات التي قطعتها الدولة المغربية على نفسها والتي كان من بينها وقف محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية حيث كان أخرها تعهد ملك المغرب لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال زيارته الأخيرة لأمريكا وكذا البلاغ الصادر عن الديوان الملكي في مارس من السنة المنصرمة والذي أشاد فيه بتوصيات المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان المتعلقة بوقف متابعة المدنيين أمام المحاكم العسكرية إلا أن كل هذا يبقى حبر على ورق ما دام الضحية صحراوي.