ذكر تقريرحول قناة العيون الجهوية أعدته لجنة برلمانية، في إطار المهمة الاستطلاعية للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بان وضعية القناة يلفها الغموض في مسطرة الاستفادة من المنح المالية بالنسبة للعاملين، والبالغ عددهم 83، ناقلا على لسان عدد منهم أن هناك “معاناة يومية بالنسبة للمشتغلين في الميدان، وخصوصا عند التطرق للمواضيع السياسية”. كما كشف التقرير، الذي قدم صباح الاثنين 27 يناير الجاري، أن “التوظيفات في القناة ما تزال تخضع للمعنى القبلي في غياب للشفافية، في حين يتم تخصيص جزء مهم من الميزانية لبرامج دون أخرى، واستحواذ شركة بعينها على الإنتاجات، وهو ما أدى إلى تراجع الخط التحريري للقناة عما كان عليه عند انطلاقتها”. التقرير الذي أعدته لجنة برلمانية، في إطار المهمة الاستطلاعية للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، رصد إلى جانب ذلك، بعض ملامح “الاختلالات” التي تعاني منها قنوات القطب العمومي، مسجلا ما اعتبره “ارتجالا واضحا أثر بشكل سلبي على المنتوج الإعلامي المقدم”.