صحراء بريس/سعيد الحمادي-طانطان الفرحة غمرت ساكنة الطانطان بهطول أمطار الخير .التي حسب أفكارهم تجلي الأمراض وتطفئ الغضب البشري.... أما الإلهي فهو رحيم بعباده والدليل هاته الاخيرة التي ألفت سيول ووديان بأزقة وشوارع الطانطان جعلت كل فنان يرغب في تشكيل لوحة لها طينية وليست زيتية يهديها لمنتخبي هدا الإقليم وسلطاته المفقودة فالفرحة هنا لاتكتمل دائما بالطانطان, على حد المثل الشعبي المصري القائل " يا فرحة ماتمت خدها الغراب وطار" فأغلب ساكنة الإقليم دخل الماء الى عقر دارها وسبب لهم الخوف من تزايد تهاطل الأمطار التي ربما على حد قول أحد النساء "يدينا الواد " وممثلي الأمة في دار غفلون أو بالأحرى في قصورها المشيدة من الاسمنت المسلح والرخام الثمين ,ومكيفات التدفئة ولا للحصر فقد وقفنا على الزنقة 5 حي بئرانزران التي غمرتها المياه وجعلت ساكنتها شيبا وشباب يعلنون حالة استنفار قصوى لدفع المياه عن زقاقهم منعدم البنية التحتية.