صحراء بريس / ج.دعوة الحرية حضرت جريدة دعوة الحرية لجانب من الاستعدادات الخاصة بتنظيم النسخة السابعة من موسم الشيخ محمد لغضف المعروف ب أمكار ، آد تعمل مجموعة من اللجان على قدم وساق من أجل و ضع اللمسات الاخيرة لموسم هده السنة التي تصادف ظروف سياسية خاصة. وبعدما كان مقرر تنظيم هدا المحفل في يوم السابع عشر دجنبر تم تحديد تاريخ تنظيم المهرجان من 8 دجنبر إلى غاية 15 دجنبر 2010 ،وحسب اللجنة المنظمة فهده النسخة تحمل العديد من المفجأت المتميزة التي ستعطي قيم مضافة جديدة للموسم، خصوصا في الجانب المتعلق بالمجال السياحي و تشجيع الاستثمار من خلال مشاركة مجموعة من المقاولات السياحية الوطنية وتقرير مجموعة من الأنشطة ذات الصلة، كتنظيم ندوة فكرية في اليوم الأول حول موضوع الثرات الشفوي اللامادي أي دور في التنمية المستدامة ، و لقاء تواصلي و إخباري حول مشروع واد الشبكية من تنظيم شركة اوراسكوم. و تم الكشف عن ضيوف المهرجان وأبرزهم عمدة مدينة نيويورك و رشيد ذاتي وزيرة العدل الفرنسية سابقا وهي من أصل مغربي وفد سعودي لطيفة رأفت ..أما بخصوص الفرق الموسيقية المحلية فلم يعلن عنها مع استدعاء رسمي لمجموعتين من موريتانيا منها_كمبانا_ وبنات عيشاتة و مجموعة الركبة و تيفوليت.. وبالرجوع إلى اجتماع لجنة الخيام الموضوعاتية فقد حضرت مجموعة من الجمعيات المهتمة بالموروث الثقافي ونشب نقاش حاد وأدار هدا الاجتماع السيد باشا المدينة و رئيس المجلس الاقليمي و مستشارة ببلدية طانطان و السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم محمد البدراوي الدى قال : من سنة 2004 الى سنة 2010 و لجنة الخيام الموضوعاتية من أصعب اللجان لأنها تعرض منتوجات الصناعة التقلدية و الموروث الصحراوي. وفي تدخل رئيسة إحدى الجمعيات أكدت على أخطاء السنة الماضية ومنها على الخصوص سقوط الخيام بفعل الأمطار الغزيرة و إتلاف الافرشة و منتوجات الجمعيات.. و جاء على لسان على المزليقي رئيس المجلس البلدي و المدير السابق للمهرجان_انه رغم مرور ست سنوات أسجل غياب التفاهم داخل الخيام الموضوعاتية. وتتكون الخيام الموضوعاتية من 16 خيمة وهي كالأتي:خيمة الاستقبال،خيمة العرس،خيمة الإنتاج العائلي،خيمة اللباس،خيمة الألعاب الشعبية،خيمة صناعة لخيام،خيمة تحفيظ القرآن،خيمتي صناعة الفضة و الجلد،خيمتي صناعة الخشب و النحاس،خيمة التحكيم العرفي،خيمة التعليم التقليدي،خيمة الطب الشعبي،خيمة الماء و الترحال،بالإضافة إلى "خيمة الطبخ "التي تعرف تطاحن و صراع أكد بعض المتتبعين للجريدة أن ضم خيمة الأكل لست جمعيات معادلة غير منطقية خصوصا أن بين كل جمعية و جمعية حدودا داخل نفس الخيمة.. وصرحت السيدة فاندة حفيضي كاتبة عامة في جمعية اوراش التنمية في المغرب_فرع طانطان_بمايلي: بما انني حضرت تقريبا لاربع نسخ للموسم أتمنى أن تحضى النسخة السابعة لهده الموسم بالجديد وان تكون لها خصوصية منفردة عن النسخ السابقة . وتنظم نسخة هده السنة تحت شعار المورث الثقافي اللامادي بين الاصالة و تحديات العولمة، وتعرف مشاركة مجموعة عمل تضم رجال الصحافة بمختلف مكونتاها التي قدمت برنامج عمل متكامل يضم أنشطة مختلفة تهدف إلي رفع التعتيم و الفشل الإعلامي الدى عرفته النسخ السابقة من الموسم وخصوصا النسخة السادسة..مع العلم أن منظمة اليونسكو قدمت عدة تحفظات و شكل غياب مقاربة إعلامية للموسم سبب مباشر في ضعف تسويقه وضعف إشعاعه الوطني و الدولي. ومن هدا المنطلق التقت جريدة دعوة الحرية بالسيد على كرمون رئيس المجلس الاقليمي و مدير موسم الطانطان في نسخته السابعة و طرحت عليه سؤال حول عدم تحيين مشروع جدي لتقييم النسخ السابقة؟ جواب السيد مدير المهرجان: النسخ السابقة مرت في ظروف يحكمها رهان الحصول على موافقة اليونسكو و نيل الاعتراف ، و بالتالي كانت النسخ السابقة حبيسة هدا الهدف، أما ألان فهدفنا واضح الحفاظ على الموروث و جلب استثمارات من خلال تسويق جديد وفتح علاقات دولية مميزة خصوصا أن الموسم ينظم تحت الرعاية السامية. وفي سؤال ثاني للجريدة حول وضع اللجنة المنظمة في الحسبان احتمال نزوح سكان مدبنة طانطان إلى مكان انعقاد الموسم و تأسيس مخيم على شاكلة مخيم أكديم ايزيك المثير للجدل، مع العلم أن موسم الطانطان يعتمد بشكل كبير على نصب الخيام، ادن هل شبح أكديم ايزيك سيلقي بظلاله على هدا العرس الوطني و الدولي؟ جواب السيد مدير المهرجان: نتأسف لما وقع في مخيم أكديم ايزيك لأنه كانت هناك أيادي خفية ، و في نفس الوقت نترحم على الضحايا و نندد بانحياز و عدم مصداقية الأعلام الاسباني التي تعاطفت مع ناس خارجين عن القانون. أما بخصوص سؤالك حتى لو كان هناك نزوح جديد في الموسم فمدينة طانطان توجد خارج النزاع و رغم أن الموسم يعتمد على الخيام و الإبل فاني كلجنة منظمة لا نخاف من النزوح لأنه مستبعد و المخيم داخل المدينة و الخيام مسجلة و متحكم فيها. وشهدت مدينة طانطان هده الأيام انطلاق العمل بأضواء المرور وسجلنا تجاوب أصحاب السيارات و الراجلين مع هده التقنية الجديدة في المدينة.