صفق الجميع كما صاح البعض ب:"اوف..."بعد نجاح عملية افراغ مادة لفيول من الناقلة "سيلفر" ومالكها سليمان الدرهم حوالي الساعة السابعة وعشرون دقيقة ليلا بحضور والي جهة كلميمالسمارة وعامل اقليمطانطان،بعد صراع وسباق مع الوقت منذ جنوح الناقلة يوم الاثنين23دجنبر الماضي وعلقت هناك بعد عدم تمكنها من الدخول لميناء طانطان وهي محملة بخمسة الاف طن من الفيول الصناعي الموجه للمحطة الحرارية بالوطية وبعد مد انابيب قطرها ست بوصات(9سنتمترات) وربطها من الناقلة الى اليابسة بواسطة حبل معدني تطلب مجهودات جبارة من تسع خبراء هولنديين وقائدتهم الهولندية سيلفيا التي بدت منشرحة بعد ان كانت مشدودة الاعصاب ومقطبة الحاجبين شانها شان زميلها البدين بول وكل المعاربة خاصة الصحراويين الذين يشتعلون بالشركة(اطلس العيون)والذين اظهروا عن علو كعبهم في هذا المجال بحيث افاد احمد العبد انهم يفرغون كل شهر تقريبا خمسة بواخر من هذه المادة الا ان عطب الجرار البرمائي بالعيون جعلهم،ويصيف سليمان الدرهم يلتجؤون للخبرة الهولندية بهذه الشركة الاولى في العالم وبمساعدة تقنية لمروحيات الدرك الملكي التي كانت تشخن المعدات والتجهيزات والتقنيين وتنزلهم على ظهر الناقلة،كما ان الشركة المغربية ستضيف مروحية اخرى للمساعدة.وتمكن الكل من افراع الدفعة الاولى وهي24طن سعة الشاحنات الصهريجية في مدة قياسية وهي20دقيقة بحيث صرح السيد امحمد عثماني مدير مركزي للشرطة والسلامة والبيئة بالوكالة الوطنية للموانئ والناطق الرسمي للعملية برمتها ان هذا رقم قياسي سيقلص المدة التي الزمنية التي ستتطلبها عملية الافراف بتسع شاحنات للشركة والتي يضيف ذات المصدر ستستمر من خمسة الى سبعة ايام.وصرحت سيلفيا ممثلة شركة سميث سلفيج ومنسقة العملية الانقاذية"كل الانابيب وضعت في مكانها الصيح بعد جهد جهيد نتيجة الرياح القوية التي تهب بين الفينة والاخرى وتم ربط بين الناقلة واليابسة كما ترون بانابيب قطرها ست يوصات اي حوالي9سنتمتر وربطها بحبل معدني من اجل السلامة وعملية الضخ بعد وضع اللمسات الاخيرة ايضا بدات وستدوم اذا استقرت كما اليوم الاحوال الجوية ما بين خمسة الى سبعة ايام.