تعيش المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بطنطان تدمرا كبيرا واستياءا عميقا لدى جل الأطر والموظفين والعاملين بالمديرية على اثر التلاعبات التي شابت صرف المستحقات الخاصة بالتعويضات الجزافية.ففي حين استفاد بعض المحضوضين من زيادات شهرية أقرتها الإدارة المحلية خارج اطار المذكرة التي سبق أن أرسلتها الوزارة لكل المصالح والتي حددت بموجبها لكل إطار إداري المبلغ الخاص به في مراجعة حقيقية عرفت زيادات نسبية.وقد تفاجأ العاملون انه مع قدوم المدير الجديد اشتعلت مشاكل جمة بكل المصالح تقريبا عززتها المحسوبية في توزيع الاتاواة;.وتم توزيع المهام وفق المقاس وأهمية المصلحة وكانت اليد الطولى دائما لرئيس مصلحة البرامج الذي يوصف بالمدير الحقيقي عند باقي العاملين بالمديرية والذي توجه له اصابع الاتهام في تقسيم مقدرات الدولة وفق رغباته.والغريب في الامر ان كل المحيطين بمصلحة البرمجة كان لهم النصيب الأوفر مما يقوي نظرية إسكات الأعين التي علمت عن قرب صرف المبالغ المالية وبالتالي وجب شراء صمتها. وتعيش المديرية الان على وقع التذمر والإحباط وتتعالى أصوات بضرورة مراسلة المصالح المركزية للتدخل وفتح تحقيق في الموضوع.فهل ستلتفت وزارة رباح إلى معاناة سفينة المديرية الإقليمية أم أن مشكل الفيول سينسيها مأساة مديرية طانطان