قالت تقارير إخبارية إسبانية بأن الحكومة المحلية لجزيرة “لانزروطي” طلبت يوم الحميس المنصرم من القنصلية المغربية “بالاس بالماس” مدها بتوضيحات عاجلة، بخصوص وضعية السفينة المحملة بحوالي 5000 آلاف طن من وقود الفيول ، والتي جنحت في مدخل ميناء طانطان مساء الإثنين الماضي. وحسب نفس التقارير فإن حكومة “لانزروطي” حصلت على معلومات تفيد حدوث تسرب مادة “الفيول” من السفينة، وطلبت معرفة حجمه، مشيرا ذات البيان إلى أن حكومة “لانزروطي” تسعى إلى التأكد من أن الوضع تحت سيطرة الجانب المغربي، وما إذا كان في حاجة إلى مساعدة تقنية في هذا المجال. كما أعربت الحكومة المحلية لجزيرة “فورتي فينتورة” عن انشغالها العميق، وتخوفها من أن ينتج عن جنوح هذه السفينة كارثة بيئية. يذكر انه لحدود زوال اليوم الخميس، لم تتمكن السلطات البحرية بميناء طانطان، من إغاثة سفينة محملة بخمسة آلاف طن من الفيول جنحت نحو منطقة صخرية بميناء المدينة، وما تزال عالقة هناك منذ الاثنين الماضي. وفي داث الشأن علم أن السلطات المختصة بمدينة طانطان، عمدت الى الاستعانة قاربين جرارين قادمين من طرفاية وأكادير تصل قوتهما الإجمالية إلى 4800 حصان إضافة إلى الاستعانة بجرار كان موجودا بميناء طانطان، من أجل القيام بعملية جرف الباخرة. كما تم إستدعاء قارب الجرمن المحمدية ( يدعى السلامة 1 وتصل قوته إلى 6000 حصان)، لكن هذا الاخير الذي انطلق،يوم الثلاثاء على الساعة الثانية بعد الزوال، اضطرته سوء الأحوال الجوية للتوقف بالجرف الأصفر في انتظار إكمال طريقه. ومازالت سلطات المدينة تتدارس سبل إنقاذ السفينة الجانحة بميناء طانطان أملا في تجنب حدوث كارثة بيئية.