بعد مرور قرابة الشهرين على الزيارة التفقدية التي قام بها وزير الصحة السيد الوردي الحسين للمراكز الصحية بإقليم بوجدور يوم 16 شتنبر 2013، لم يتغير شئ ، حيث ظلت حالات الوفيات المسجلة نتيجة الإهمال و المواعيد البعيدة المدىفي إرتفاع هذا إلى جانب مشكل الأدوية الغير متوفرة في المستشفى الإقليمي و لا حتى بالمستوصفات حيث لابد للمواطن البسيط في سبيل تحصيلها من استعمال الفيتامين "واو" ( الوساطة +الزبونية)، " دهن السير يسير "، لتحظى بفتات العقاقير . شعارات رنانة جاء بها وزير الصحة ، و خطابات خشبية لم تجد لها مكان على أرض الواقع. فأغلب ساكنة مدينة بوجدور تعيش على عتبة الفقر، أما بطاقة الرميد و التي تعطي الحق للمواطن المغربي في الاستفادة من الرعاية و التغطية الصحيتين ، صارت مجرد بطاقة لاتضر ولا تنفع، من هنا لابد أن يتساءل المجتمع البوجدوري ، هل لهم مكان داخل خريطة الخدمات الاجتماعية المجانية ؟ أم لابد لكل مواطن أن يختار موعدا لمرضه ؟