توصلت "صحراء بريس" بشكاية من طرف بعض الجمعويين بكليميم يشتكون من احتلال بعض التجار للازقة رغم الحملات التي تقوم بها سلطات المقاطعة الحضرية الثالثة و الاولى مشكورة ، بين الحين والاخر بكل من شارع الجيش الملكي، وشارع الواد وشارع اكادير ،لكن مجهودات السلطات حسب هؤلاء الجمعويين تصطدم بتجارموالين لرئيس بلدية كليميم الدين استاسدوا بالمدينة واحتلوا شوارعها وازقتها، بعد ان أمن لهم الرئيس الغطاء الكافي ، لانهم خزانه الانتخابي من طرف بعض التجار الموالين له ، بالسويقة بشارع محمد السادس ظلت تشكل عرقلة حقيقية امام حملة السلطات ضد هؤلاء الباعة الجائلين والنشارة بمدينة كليميم، رغم شكايات المواطنين المتعددة وعرائض التنديد التي بعثوا بها للسلطات خلال هدا الاسبوع ،فكل ما اقتربت عناصر القوات المساعدة من هؤلاء التجار الا وجاءتهم التعليمات بتغيير الاتجاه او عدم مساس هؤلاء التجار المحسوبين على رئيس الجماعة والدين اغلبهم تم استقدامه من الدواوير المجاورة لكليميم، وسيدي افني ولخصاص لانهم الوحيدين الدين ما زالوا لم يكتشفوا الاهداف الحقيقية وراء استقدامهم للمدينة وتهجيرهم اراضيهم الفلاحية وبالتالي اصبحوا مدينين للرئيس،وتحولوا بفضله الى كتلة ناخبة لاتتثقن الا ما اومرت ،وحسب دات المصادر فان انتشار الباعة الجائلين والنشارة، واحتلال الملك العمومي وعدة وجوه للفوضى بالمدينة وراءها رئيس الجماعة الدي استغل علاقته بوالي الجهة ،واصبح يتصرف وكانه الامر والناهي في عاصمة وادنون ،وهو ما سيدفع هؤلاء الجمعويين حسب نفس المصدرالى توجيه رسائل الى القصر الملكي ،تفضح كل اوجه الفساد التي تعرفها المدينة من بناء عشوائي بحي الفيلة وترامي على املاك لجماعة اسرير، والشاطئ الابيض وغيرها وعمليات الغش التي عرفتها عدة اوراش بالمدينة. الحالة التي تكون عليها شوارع المدينة بدون الحملات التطهيرية