بالرغم من الإمكانيات المادية والإعتمادات الممنوحة لإدارة الدفاع الوطني ولوزارة الداخلية ، إلا أن مصالحهم ببويزكارن-إقليمكلميم .ماتزال تستمر منذ عقود في استنزاف المورد المائي الوحيد الذي يعتمد عليه فلاحوا المدينة في سقي حقولهم وفي إعتمادهم على الفلاحة المعاشية . وهكذا نجد أن المستشفى السكري سابقا والذي أضحى مستوصف عسكري يستغل مياه الساقية 12 ساعة في الأسبوع أيام الأربعاء بالرغم من كونه لا يقدم الخدمات الطبية للسكان المدنيين كذلك الشأن بالنسبة لإقامة السيد باشا المدينة التي تستحوذ بدورها على نفس النصيب دون وجه حق ونفس الشيء ينطبق على البستان الجماعي للبلدية الذي يستفيد بدوره من ضعف هذه الحصة يوم الأحد في وقت يمكن لمكتريه أن يقوم بحفر بئر مائية وضخ مياهها لسقيه يقع هذا وبلدية بويزكارن بدورها تأخذ من مجرى الساقية للحفاظ على المساحات الخضراء بالشوارع والأحياء المنعم عليها في وقت وغير بعيد من الجهة الجنوبية للمدينة تضيع فيه مئات الأمتار المكعبة من مياه تصفية واد الحار دون استغلالها في زمن تكاثرت فيه الأصوات الداعية للحكامة و الحفاظ على الموارد المائية بسبب شح الأمطار، كما يحدث هذا في غياب ردة فعل من الجمعيات الفلاحية المحلية والتي يتواجد على رأس إحداها النائب الأول لرئيس المجلس البلدي