صحراء بريس/بوفوس حسن-العيون يعيش اطر وموظفي ومستخدميي الوكالة الحضرية بالعيون حالة من اليأس ووالحسرة جراء تاخير صرف اجورهم لشهر اكتوبر 2013 ويعود سبب المشكل للعجز المالي التي تعرفه الوكالة الحضرية حسب ما جاء في البيان الدي اصدره المكتب النقابي المنضوي تحت الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالعيون الدي توصلت به صحراء بريس وهو كالتالي: بلاغ رقم (01) يعيش مستخدموا الوكالة الحضرية بالعيون حالة من القلق واليأس والحسرة ، نظرا لتأخير أجورهم وقد دخلنا الأسبوع الثاني و لم تصرف بعد أجرة شهر أكتوبر 2013 ، ويعود مشكل هذا التأخير إلى العجز المالي الذي تعرفه الوكالة الحضرية بالعيون ، الناتج عن تماطل وزارة المالية في صرف الميزانية الموجهة إلى الوكالة الحضرية بالعيون، و يرجع مشكل الأزمة المالية التي تعرفها الوكالة الحضرية إلى السياسات المنتهجة من طرف المدير السابق للوكالة الحضرية بالعيون والذي قام بصرف تعويضاته و وأجرة العطلة ليترك حساب الوكالة فارغا ، وقد تميزت فترة إدارته للوكالة بسوء التدبير المالي ، وترشيد النفقات وغياب شفافية إشراك النقابات الممثلة داخل الوكالة الحضرية من أجل الاطلاع على المعلومة في وقتها المحدد ،وفي مختلف الظروف التي تمر بها الوكالة ، مما زاد الأمور تعقيدا، ناهيك عن صرف أموال الصفقات العمومية على حساب مستحقات المأجورين والتي تعتبر من النفقات الإجبارية . وفي ظل هذا التخبط الذي تعرفه الوكالة الحضرية للعيون مند ثلاثة سنوات خلت لم تتوصل بالدعم من طرف وزارة المالية، بدعوى أن الوكالة الحضرية تتوفر على فائض مالي يقدر بحوالي 04 مليار سنتيم، وذلك من أجل كسب ود الوزير المكلف بالقطاع ، وتلكؤ المدير السابق في المطالبة بالدعم المالي الذي يسد هذا الخصاص المهول، وبهذا التصرف ترك الحساب البنكي للوكالة الحضرية للعيون خال من أية سيولة مالية تمكن الوكالة الحضرية من مواجهة الصعوبات عند الضرورة القصوى ، بالاضافة الى وجود حالات من اللامبالاة وسياسة التغاضي التي ترجع إلى تضارب في الاختصاصات بين الوزارتين والتخبط الذي يعيشانه ،مما فتح أبواب التأويلات والقراءات من طرف مستخدمي الوكالة الحضرية للعيون وزاد من الشك والريب في إيجاد حلول ناجعة وفورية لهذه الأزمة، الأمر الذي قد يدفع بهم إلى التصعيد و تنظيم أشكال نضالية واحتجاجية نوعية تنتقد سياسة التغاضي الصادرة من مختلف الجهات المعنية بهذا القطاع ، و نظرا للتأثير السلبي لهذا المشكل على موظفي ومستخدمي الوكالة الحضرية للعيون، فإن الفيدرالية الديمقراطية للشغل تدين هذا التأخير غير المبرر و وتشدد على إيجاد حلول فورية وناجعة وفعالة تراعي الظروف الاجتماعية لموظفي و مستخدمي الوكالة، ومن أجل تحقيق هذا المكسب المشروع: • تطالب السيد وزير التعمير و إعداد التراب الوطني بالتدخل الفوري من أجل إيجاد حل عاجل لهذا المشكل . • تدعو السيد مدير الوكالة الحضرية للعيون (بالنيابة) إلى الوقوف عن كثب و السهر شخصيا من أجل إيجاد حل ناجع لهذا المشكل العويص. • كما تخبر جميع مناضلات ومناضلي الفيدرالية أن أي تأخير في أجورهم الشهرية سوف يقابل بتنظيم أشكال احتجاجية ونضالية إلى حين تلبية جميع المطالب المشروعة من طرف موظفي الوكالة الحضرية بالعيون . • يهيب المكتب النقابي للوكالة الحضرية للعيون بمناضليه إلى الالتفاف حول نقابتهم والتشبث بها، و الدفاع المستميت عن حقوقهم العادلة و المشروعة للحفاظ عن كرامتهم . الكاتب العام