بعد اقتصارالمديرية الجهوية للماء الصالح للشرب بالعيون ،على مكتب واحد لااستخلاص فواتير الاستهلاك المبالغ فيها احيانا ،بالرغم من شح المياه باغلب احياء المدينة ،بلااضافة الى عدة تسربات بشارع البعث وتجزئة عصام وصوفيا زنقة 3،والتي سبق ان اشرنا اليها ولم تحرك ازاءها الادارة المعنية أي ساكن،فان معاناة زبناء هدا المكتب اصبحت تزداد ايضا كل ما توصلوا بفواتيرالاستهلاك، امام بعض شبابيك الاداء الخاصة ،كما حدث هدا الاسبوع بحي معطلا امام احد شبابيك الاداء -الصورة-حيث تجمهر عدد كبير من مشتركي م.و.م.ص.ش ينتظرون وقت الاداء الدي استغرق عدة ساعات ،نتيجة العدد الهائل من المواطنين والوتيرة التي يتم بها استخلاص الفواتير، ومن خلال وقوفنا على العملية التي كانت سببا في تكدس زبناء المكتب المدكور بالطريق عدة ساعات ، صرح لنا احد هؤلاء الزبناء بمرارة انه لايعقل ان تكون مدينة ساكنتها تجاوزت 180الف نسمة ،وبها مكتب واحد رسمي للاستخلاص بام السعد ،وشبابيك عاجزة عن تعويض العجز الحاصل في ادارة الماء ،بحيث اصبحت خدمات بعضها مثيرة للاستغراب، جراء تماطل العاملين بها ما يكون وراء اضاعة وقت الزبناء ،كما ان هده الفواتير يضيف دات المصرح اغلبها لااساس له من الصحة ،فبعض المشتركين محرومين من الماء لعدة اسابيع ويؤدون فواتير باهضة تتجاوز احيانا 500درهما في منزل بسيط ، في وقت يؤدي اخرون مبالغ تكاد لاتتجاوز 100درهما ، وهنا نلاحظ ان طريقة احتساب الاستهلاك احيانا تكون غير صائبة ،او تخضع لمزاجية العون المكلف،وقد سجل بعض زبناء المكتب مثل هده الحالات ، وتم عرضها على الادارة فمنها من تمت مراجعته وتبث الخطا بان وراءه الادارة ،ومنها من تم تجاهله وكان ضحيته المشترك،وهدا ان دل انما يدل على الاستهتار والعبث اللدين تعرفهما الادارة الجهوية للماء بالعيون مند عدة سنوات ،فلا ماء في الصنابيرولافواتير في المستوى ولامسؤولين يقدرون المسؤولية بهده الادارة ، ونحن كمشتركين لايسعنا الا ان نشجب هده الحالة التي وضعتنا ادارة الماء فيها،وها انت ترى اليوم كم قضينا من الوقت في انتظار اداء فاتورة ،كان علينا ان نؤديها باي شارع يكون به شباك او مكتب تابع للادارة الوصية،ومع دلك نسمع عدة شعارات من قبيل "تقريب الادارة من المواطنين" والادارة المعنية غائبة تماما عن هم المواطنين.