في الوقت الذي يترقب فيه مسيرو شبابيك استخلاص فواتير الكهرباء بمدينة كلميم صرف تعويضاتهم من إدارة المكتب الوطني للكهرباء فوجئ احدهم يوم 05/08/ 2010 بحضور موظف من اتصالات المغرب بكلميم الذي جاء ليصادر من مقر العمل جهاز le modem في غياب أي سند قانوني أو تجاري يربط مسير الشباك باتصالات المغرب هده الحيثيات لم يعرها الموظف المذكور أدنى اهتمام لأنه كان مقيدا بتنفيذ التعليمات و ليس الإجراءات القانونية . إصرار الموظف على مصادرة الجهاز يوضح الإقحام الغير مبرر لإدارة اتصالات المغرب في موضوع تضيق الخناق على مسيري شبابيك الاستخلاص المعتمدين بمدينة كلميم قصد ثني عزيمة مسير الشباك عن مواصلة رفع مطالبه و توجيه رسالة إلى غيره من المتعاقدين. اجل أدارة اتصالات المغرب ليست بهده الدرجة من الغباء لكي تتصرف خارج القانون لان الجهاز مسجل في اسم مكتب الوطني للكهرباء وهو من يسدد الرسوم المترتبة عن استعماله و من هنا فان إجراءات السحب تسري ضده و ليس ضد مسير الشباك الذي يعتبر من الوجهة القانونية مجرد حارس شيء عهد أليه عند أبرام العقد مع المكتب الوطني للكهرباء. اما الردود الغير مقنعه التي قدمها بعض المسؤولين بإدارة المكتب الوطني للكهرباء فقد ساهمت في الكشف عن وجود أطراف تحاول أن تستغل سلطة المرفقين لكي تسقط مسير الشباك في فخ التفريط في حماية شيء وضع تحت حراسته ليسهل محاسبته و زجره...؟ ضحية هدا العبث مجاز معطل من المنطقة كان بالأمس يبحث عن مخرج للبطالة و اليوم يجد نفسه في دوامة الصراع من اجل صيانة الأجر فهل المكتب الوطني بلغ هده الدرجة من الشلل لكي يجد نفسه عاجزا عن تسديد أجور مجموعه من المواطنين تعاقد معهم على أسس واضحة و خالية من أي التباس بل و تحت شعارات موازية لسياسة الدولة في مجال محاربة البطالة و تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و تمكين الشباب الصحراوي من فرص توفر لهم سبل الحياة الكريمة. أن أمل تجاوز واقع البطالة بالمناطق الصحراوية و بدرجة كبيرة بجماعة أسرير تكذبه حقائق الواقع فبعد الدخول في مبادرة التشغيل الذاتي يجد المعطل نفسه بين مطرقة الواقع و سندان ترقب عائدات المشروع...!؟ بالنسبة لموضوع المقال رجحت مصادر من داخل قطاع الكهرباء سبب معانات مسير الشباك و غيره إلى اعتماد نظام التسيير الجهوي لتدبير قطاع الكهرباء هدا الانتقال ترتب عنه تدبدب في ضبط محاسبة مواكبة لالتزامات المرفق ألمدكور. لكن رغم وجاهة هدا الطرح ألا انه لم يعد مقنعا بالنسبة لنظام الشبابيك الخارجية الذي دخل سنته الرابعة و كان ثمرة دراسة و خبرة ميدانية ما يعني الأخذ في الحسبان كل عناصر أنجاحه و في مقدمتها تمتيع المسيرين بحقوقهم انسجاما مع أهداف مبادرة أنشاء تلك الشبابيك .؟