وَقَّعَ المغرب وموريتانياوالسنغال يوم الإثنين 04 نونبرالجاري بالرباط ، على اتفاقيتين لإحداث خطوط للنقل البري بين الدول الثلاث. وتتعلق الاتفاقية الأولى بتنظيم رحلات برية بين المغرب والسنغال عبر موريتانيا، ووقعت عليها عن الجانب المغربي شركتا «ستيام» و«سوبراتور»، وعن الجانب السنغالي شركة «طال»، وعن الجانب الموريتاني شركة «طيبة». وتربط الاتفاقية الثانية بين الشركتين المغربيتين «ستيام» و«سوبراتور» والشركة الموريتانية «طيبة»، وتتعلق بتدبير رحلات برية بين المغرب وموريتانيا عبر الاقاليم الصحراوية. وحضر توقيع الاتفاقية الأولى، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، المكلف بالنقل، "محمد نجيب بوليف"، فيما وقعها كل من "الزبير الرحيمني"، الرئيس المدير العام لشركة «ستيام» و"شريف محمد"، المدير العام لشركة «سوبراتور»، فرع المكتب الوطني للسكك الحديدية، و"محمد لمين عبد الله النويكض"، مدير مجموعة «أون» بموريتانيا وهي الشركة الأم لشركة «طيبة» ، و"مصطفى سي"، رئيس شركة «طال»، شركة النقل الإفريقية للوجيستيك، وتم توقيع الاتفاقية الثانية كل الأطراف باستثناء الجانب السينغالي. وأبرز الوزير" محمد نجيب بوليف"، في تصريح صحافي، أن إحداث خطوط للرحلات البرية بين المغرب وموريتانيا والسينغال يندرج في إطار الانفتاح الذي يعرفه قطاع النقل بالمغرب وفي إطار التعاون جنوب – جنوب وأضاف أن الاتفاقيتين تجسدان العمق الإفريقي للمملكة، وهذا يتيح تطوير البنية التحتية الرئيسية للمسافرين وكذا نقل البضائع. وقال "مصطفى سي" أنه تمت الاستجابة بشكل طبيعي لدعوة الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للسينغال، حينما دعا إلى تطوير محور المغرب – السينغال، مشيرا إلى الأهمية التي يكتسيها مجال النقل الطرقي في تعزيز الروابط بين شعوب المنطقة. وأعرب" محمد لمين عبد الله النويكض" عن أمله في أن تكون لعملية تسهيل التنقل بين المغرب وموريتانيا والسينغال نتائج إيجابية ومفيدة لشعوب المنطقة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بفرصة هامة يتعين اغتنامها لما فيه مصلحة بلدان المنطقة . وقال" الغزواني الجليلي"، المدير العام المساعد لشركة “ستيام” ، أن الهدف من عملية إطلاق هذه الرحلات هو وضع رهن إشارة المسافرين بهذه البلدان رحلات ذات جودة عالية، تحترم قواعد السلامة الدولية، مؤكدا وجود التزام من السلطات بالبلدان الثلاثة لتسهيل هذه العملية. و صرح" شريف محمد "أن الدراسة التي قامت بها شركة “سوبراتور” بينت وجود تنقلات كثيرة بين المغرب وموريتانياوالسنغال بالنظر لتواجد العديد من الطلبة السنغاليين والموريتانيين بالمغرب إضافة إلى تنقلات خاصة بالتجار ، مشيرا إلى أن من بين الخطوط التي سيتم إطلاقها هناك خط بين السنغال والمغرب “فاس دكار” والذي يحمل قيمة روحية بالنظر للروابط الروحية التي تجمع السنغاليين بهذه المدينة. كما ان هده الاتفاقية لقيت استحسان من لدن ساكنة الاقاليم الصحراوية نطرا لتنقلتهم المستمرة بين المغرب والشقيقة الموريتانية لكون ان المسافرين كانوا يستقلون سيارات دات الدفع الرباعي التي تعمل بدون ترخيص كما ان هدا المشكل عرض على وزير السياحة "لحسن حداد"اثناء زيارته الاخيرة لمدينة العيون في الندوة الصحفية بولاية العيون واكد خلال سؤال الدي طرحه احد الصحفيين والمتعلق بخلق خطوط للنقل البري بين المغرب وموريتانيا الدي وعد في اجوبته على طرحه لوزير النقل.