على غرار باقي الفنانين والمغنيين ،والعديد من المواطنين المغاربة الدين التجاوا الى الملك عبر صفحات وسائل الاعلام الوطنية ، او بلقائهم مباشرة بجلالته خلال زياراته لمختلف المدن المغربية ،طلبا للعون بعد ازمة وقعوا فيها اما مرضية او مالية ،فوجدوا فيه قلبا حنونا و ملك عطوف لقب بعد اعتلائه العرش بملك الفقراء، لما يتسم به من عطف نحو رعاياه بمختلف المدن والقرى،واليوم من قلب الصحراء ها هو الاطار الصحراوي مولاي محمد العلوي الدي احس بالغبن بعد سنوات العمل بوزارة الشباب والرياضة،خرج منها خاوي الوفاض لامنزل يقي اسرته من التشرد ،ولا تقاعد مريح ينسيه الم المرض، ولوعة تنكر الوزارة لعدة سنوات قضاها بها دون احتسابها له في التقاعد، ونظرا للضائقة المالية التي يمر منها شاعر القضية الوطنية بالعيون، واحد عناصر جبهة التحريروالوحدة بالساقية الحمراء،فانه يطالب بالتفاتة ملكية ،تكفل له العيش الكريم بعد انهاء حياته الادارية عبر منحه سكن يحفظ له كرامته،ويقي اسرته الصغيرة التي لامعيل لها غيره.وقد توجه بطلبه لجريدة "صحراء بريس" وكله امل في ان يحظى ملتمسه بالعناية الملكية ،وينهي ماساته التي قد تكون سببا لاقدر الله في أي مكروه قد يحل به،لانه محاط باقساط شهرية يؤديها من راتبه الهزيل، ووجد نفسه في وضع لايحسد عليه وامله الوحيد هو عطف ملكي ،يعيد الامل له والابتسامة لاافراد اسرته.