حل بمطار الحسن الاول بالعيون، صبيحة أمس الجمعة 18اكتوبر الجاري ، الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة السيد كريستوفر روس ،وقد استقبل المبعوث الاممي بقاعة الشرف بالمطار،من طرف والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء خليل الدخيل ، ثم توجه لفندق البرادورومنه سيتوجه لمقر بعثة المينورسو، حيث سيلتقي بافرادها هناك ، ويستقبل بعد دلك بدات المقر فعاليات جمعوية، ونشطاءحقوقيون من الطرفين،ليتوجه بعد دلك لمدينة السمارة ويعود للعيون على ان تستمر زيارته للاقليم ،ويستقبل بعد دلك والي العيون والمنتخبون واعيان القبائل ويختم جولته الثانية للاقليم المتنازع بشانه، من طرف المغرب وجبهة البوليساريو بجولة ببعض شوارع المدينة ،والتي ربما قد تعرف مظاهرات ووقفات احتجاجية من طرف انصار جبهة البوليساريو دعت لها التنسيقية المحلية للنشطاء الحقوقيون بالصحراء الموالين للطرح الانفصالي،وهو ما جعل القوات العمومية في حالة استنفارقصوى بمختلف احياء المدينة تحسبا لاية طارئ،وحسب فعاليات حقوقية من العيون فان زيارة المبعوث الاممي لن تزيد الوضع الا تازما ،فكل زيارة تترك بالمنطقة العديد من الضحايا من الطرفين ،وغالبا جلهم يفسر لصالح جبهة البوليساريو،ومسؤولو وزارة الداخلية يوجدون في وضعية لايحسدون عليها فكل ما ضيعوه من جهود سابقة ،في الحوارالجدي مع الساكنة والبحث عن حلول لمشاكلها دات الطابع الاجتماعي،نجده يستثمر سياسيا خلال زيارة المسؤول الاممي او غيره من الوفود التي تزور المنطقة ،من قبل الموالين للجبهة الدين تتعزز صفوفهم يوما بعد يوم باعداد من المستائين من السياسة المنتهجة بالمنطقة المعتدمة على الاقصاء والتهميش لكل الفئات الصحراوية سواء النشيطة او تلك التي هي في حالة عوز،اما الهيئات السياسية او الجمعوية والحقوقية فهي مغيبة تماما من اجندة المسؤولين،الدين اقتصروا في الاونة الاخيرة على اشباه الحقوقيين، والجمعويين الدين تمت فبركتهم بدهاليز الولاية.لشرح القضية الوطنية والدفاع عن المشروع المغربي،علما انهم افرادا وليسوا جماعات،وكل ما ظلوا يرددونه على مر السنين اصبح متجاوزا اليوم ،ولعل الخطاب الملكي الاخير،دكر الدبلومايسية البرلمانية والتي اعتبرها غير كافية.