عرفت منطقة سيدي بيبي ، زوال اليوم ،اعمال تخريبة ومظاهرات واعمال سرقة بالجملة بعدما خرجت الساكنة للاحتجاج ضد عملية الهدم التي باشرتها السلطات المحلية في حق البنيات العشوائية والتي بنيت في عز الحملة الانتخابية الاخيرة. وعرفت الاحتجاجات اعمال تخربية كبيرة حيث اقدم عدد كبير من المواطنين برشق مقر القيادة وجماعة سيدي بيبي حيث تم تهشيم زجاج النوافد الداخلية والخارجية وكذا تكسير الابواب والشبابيك الحديدية كما تم سرقت وحرق مجموعة من الدرجات النارية والتي تعود الى اعوان السلطة بذات القيادة. وعرفت كافة الطرق المؤدية الى هدين المرفقين العموميين (القيادة والجماعة) فوضى عارمة وتوقفا لحركة السير، واستغل البعض هذه الظروف المتشنجة للقيام باعمال النهب والسرقة والسطو. استمرار أعمال الشغب بمركز سيدي بيبي دفع السلطات المحلية إلى طلب تعزيزات أمنية إلى منطقة التوثر، حيت حلت فرق من عناصر التدخل السريع إلى جانب العشرات من عناصر القوات المساعدة، من أجل احتواء الوضع، لكن تقول مصادرنا من المكان ان شرارة الاحتجاج ارتفعت بجماعة سيدي بيبي بعد توافد عدد من ضحايا عملية الهدم، ليتم رشق السلطات بالحجارة وتسجيل إصابات في صفوف الجانبين. كما شهدت الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين شمال المملكة بجنوبها، طيلة عشية اليوم الأربعاء، اختناقا كبيرا للسيارات والشاحنات وتم تسجيل خسائر كبيرة بسبب التراشق بالحجارة وإضرام النار