على أثر النتائج المشرفة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية بجماعة الركادة – أولاد جرار بمناسبة اقتراع يوم 07 أكتوبر 2016م ( 1105 صوتا) والتي ساهمت في تبويء الحزب مكانة متقدمة على صعيد إقليمتزنيت وحصوله على مقعد برلماني عن جدارة واستحقاق، فإنني أتقدم باسمي وباسم أعضاء الكتابة المحلية بخالص الشكر والتقدير لكل مناضلي الحزب بالجماعة ومحبيه والمتعاطفين معه والشباب المساهم في هذا الإنجاز من خلال حملة انتخابية نوعية نظيفة ومنظمة أبهرت كل المتتبعين بالجماعة والإقليم. كما أشكر جزيل الشكر جميع المواطنات والمواطنين الذين وضعوا ثقتهم وصوتوا لفائدة المصباح بكل القرى والدواوير والتجمعات السكنية في السهل والجبل. ولا يفوتني في هذا السياق أن أشيد بالمجهودات المبذولة من طرف شبيبة الحزب ونسائه وجميع أعضاء اللجنة المحلية للانتخابات ومدير الحملة ومساعديه على حسن انضباطهم وجدهم ومكابدتهم خلال فترة الحملة الانتخابية وعلى صبرهم وتحملهم لمختلف الاستفزازات التي تعرضوا لها خلال فترة الحملة ولحظة الإعلان عن النتائج، وهي الاستفزازات التي كانت تروم اختلاق وضعيات تجعلهم مجددا أمام متابعات تشغلهم عن متابعة قضايا الشأن المحلي والتفاعل معه. وبهذه المناسبة أدعو المسؤولين عن تدبير الشأن العام المحلي للعمل لنهج أسلوب الحكامة الجيدة في التعامل مع قضايا المواطين ودمقرطة الخدمات والمرافق الجماعية والانشغال بالملفات الكبرى والمشاريع المهيكلة بالجماعة كالشباب والتعليم والتعمير والصحة والماء والكهرباء والتطهير السائل والطرق والفلاحة والبيئة وفتح مجالات التعاون والشراكة بهذا الخصوص مع المجلس الإقليمي ومجلس الجهة ومختلف القطاعات الحكومية المعنية. وفي الختام ألتمس من كافة الأحزاب السياسية بالإقليم بذل مجهودات إضافية للمساهمة في التأطير السياسي والحزبي بجماعة الركادة وذلك بفتح الفروع والمقرات وتنظيم الأنشطة النأطيرية والتربوية والتوعوية والتواصلية لفائدة الشباب والنساء، كما ألتمس من كافة الفعاليات والأطر والشخصيات والأطر الجرارية المساهمة، كل من موقعه، في تحقيق الانفتاح والتنمية المنشودة على صعيد الجماعة من أجل تبويئها مجددا المكانة التي تستحقها على صعيد إقليمتزنيت. محمد السيك الكاتب المحلي لحزب العدالة و التنمية بأولاد جرار