بمندوبية التعاون الوطني بتيزنيت،عقدت جمعية العوينة للتنمية و التعاون مساء يومه الاثنين 5 شتنبر2016 لقاءا تواصليا موسعا مع السيد المندوب الاقليمي و الذي ثمن عاليا في بداية كلمته الترحيبية الشراكة المبرمة بين الجانبين والتي اعتبرها جسرا مهما و حيويا لتنفيد برامج التنمية وتأهيل العنصر البشري عبرخدمات تكوينية متنوعة يقدمها مركز التربية والتكوين المتواجد بدوار العوينة. هذه الاتفاقية من شأنها حتما تقريب الخدمات الاجتماعية للساكنة والتي تروم بالدرجة الاولى الى محاربة كل مظاهر الهشاشة ونخص بالذكر الفتيات والنساء وكذا الاطفال في وضعية صعبة الاشخاص في وضعية إعاقة و كذلك الاشخاص المسنين دون عائل أو مورد…وبالدرجة الثانية تنمية الانشطة المحلية بالدوار عبر تعليم الحرف و المهارات اليدوية والانشطة المدرة للدخل بشكل عام. و جدير بالذكر ان مجالات تدخل التعاون الوطني يشمل الاستماع و التوجية و الدعم و المواكبة والمؤمل منها إذكاء الحس التضامني لذى المواطنين عامة من اجل تحقيق التوازن و التماسك الاجتماعي المنشود.. وأضاف السيد المندوب ان هذه الشراكة ستمكن كذلك الجمعية من الاستفادة من المحجوزات الجمركية وكذا من تسهيلات إدخال تجهيزات و معدات من الخارج كالنقل المدرسي وسيارات الاسعاف الى جانب مجال المساعدة الاجتماعية والاستفادة من التكوينات المبرمجة من قبل التعاون الوطني لفائدة مؤطري و مؤطرات الجمعية وكذا مراكز الاستماع من أجل إصلاح ذات البين,وفي مداخلات لبعض اعضاء الجمعية تمت مناقشة بعض النقاط المتعلقة ببنود الاتفاقية و كذا إمكانية الزيادة من عدد المؤطرات الى إثنتين لفائدة رائدات مركز التربية و التكوين بالدوار كلما لزم ذلك وهذا و في الختام واثناء حفل شاي تم تسليم منحة التعاون الوطني قدرها 25000درهم من قبل السيد المندوب لتتسلمها الجمعية .