بعد نشر موقع " تيزبريس " لمقال حول كون النيابة العامة بتيزنيت قامت بارجاع الطفلين "هشام "و "مروان" اللذان يعيشان حالة التشرد الى شارع العام بعد ما قام الموقع ، مساء يوم الجمعة الماضي ، بنشر مقال للطفلين مرفق بمقطع فيديو يوثق لحالة تشردهما ، انتقلت على اثره مصالح الشرطة بتيزنيت إلى مكان تواجدهما بشارع سيدي عبد الرحمان حيث تم نقلهما إلى مفوضية الأمن في أفق تطبيق مسطرة الإهمال الأسري بغرض إحالتهما على جناح الأطفال المتخلى عنهم بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت، غير أنه ثم ايقاف العملية، وثم إرجاعهما إلى حياتهما المأساوية التي كانا يعيشانها ، و هو الخبر الذي تناقلته مواقع جهوية ووطنية و جرائد و رقية وطنية…وعلى إثر كل هذه التطورات أصدر وكيل المك لدى المحكمة الإبتدائية بتيزنيت بلاغا ينهي فيه الى الرأي العام الوطني ان هذا الخبر لا أساس له من الصحة. واعتبر البلاغ الذي توصلت " تيزبريس " بنسخة منه ، أن الامر يتعلق فقط "بسيدة تقدمت الى مصالح الشرطة رفقة ابنيها يوم الجمعة مساء معبرة عن رغبتها في التخلي عنهما نظرا لظروفها الاجتماعية ليتم ارشادها بالحضور يوم الاثنين الى هذ النيابة العامة لسلوك مسطرة الاهمال و هو ماثم بالفعل حيث ثم ايداع الطفلين بالمستشفى الإقليمي وفق المسطرة القانون المعمول بها في هذه الحالة ".