كشفت التحقيقات التي يُباشرها القضاء الزجري بالدار البيضاء ضد 13 دركيا و الذين من بينهم الكولونيل القائد الجهوي للدرك الملكي بكلميم عن تورط أسماء قياديين في أحزاب سياسيّة، وأعيان ومقاولين معروفين، وأمراء خليجيين، من أجل تسهيل أعمال هدي الكوري، مهرب السلع الصحراوي. ووفقا ليومية "الصباح " في عددها نهاية الأسبوع ، فإن الكولونيل القائد الجهوي للدرك الملكي بكلميم لم يتردد في أن يكشف للمحققين أسماء شخصيات من مصادر ثروته المشبوهة التي راكمها في ظرف قياسي. ومن أشهر الشخصيات التي ذكرها العسكريّ ذاته، وفق "الصباح"، المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إضافة إلى رجال أعمال وأعيان من سوس والجنوب، وأيضا كل من مانع سعيد العتيبة، وهو مستشار رئاسي بالإمارات العربية المتحدة مالك لإقامة بكلميم، وكذا السكرتير الخاص لأمير دولة قطر، وكتاب خاصون لأمراء خليجيين يزورون كلميم اعتياديا.. بينما لم يكشف القائد الدركي المعفى من مهامه أسرار الكرم الحاتمي الذي كان يطاله، نقدا وبشيكات، ولا طبيعة الخدمات التي قدمها نظير ذلك.