بمناسبة شهر رمضان الكريم، و في أجواء روحانية طبعتها نفحات إيمانية، نظمت الوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بتيزنيت، بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية والمجلس العلمي وبحضور مندوب الشؤون الإسلامية ورئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة، بالإضافة الى العديد من المهتمين بالشأن الديني وأغلب أهل القرآن بالإقليم، نظم برحاب مسجد السنة بتيزنيت يومه الخميس 17 رمضان المعظم1437ه / 23 يونيو 2016، مجلسا قرآنيا اختير له كشعار" فاسْتمعْ لِما يُوحَى" تم من خلاله تكريم عدد من القيمين الدينيين العاجزين عن مواصلة مهامهم والمتزوجين هذه السنة. افتتح هذا الحفل الديني الذي أطر فقراته عضو الوحدة الإدارية الحسين سيبوس بآيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يقدم مندوب الشؤون الإسلامية كلمة تقدم من خلالها بجزيل الشكر للقيمين الدينيين على ما يبذلونه من مجهودات في المهام المنوطة بهم في شتى الخدمات داخل بيوت الله، مضيفا في معرض كلمته على أهمية المجالس القرآنية في حياة المسلمين من خلال الاعتناء بكتاب الله حفظا وترتيلا وأداء، كما أبرز في حديثه عن أهداف مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينين، التي تتوخى تحسين الأوضاع الاجتماعية للقيمين الدينيين وتنميتها وتطويرها تكريسا للحرص المولوي الشريف على توجيه العناية لهذه الشريحة الهامة وسط المجتمع، وأشار من خلال كلمته الى الخدمات التي تقدمها المؤسسة للقيمين الدينيين في شتى المجالات كالإعانات المرتبطة بالمناسبات الدينية والاجتماعية. والمساعدات التحفيزية بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والترفيهية، فضلا عن تقديمه مجموعة من الاحصاءات التي قدمتها الوحدة الإدارية الإقليمية بتيزنيت. وقد تخللت فقرات هذا المجلس القرآني القيم قراءات قرآنية بأصوات متعددة تضم أبرزالمقرئين المتميزين داخل الإقليم، كما تم توزيع شواهد تقديرية ومبالغ مالية عبارة عن شيكات بنكية على القيمين الدينيين العاجزين عن مواصلة مهامهم، والمتزوجين من القيمين الدينيين المتواجدين عبر تراب الإقليم.