لم يكن سر شرطي يعمل بالرباط لينكشف لولا وقوع شجار بينه وبين طولوري . رجل الأمن كان يعمل بالرباط، وفي المساء يتحول إلى مساعد طولوري بتمارة. بدأت القصة سنة 2013 حينما توجه رجل الأمن إلى محل الطولوري بحي الفردوس بتمارة لإصلاح سيارته من نوع مرسيدس، وتوطدت العلاقة أصبح الشرطي زبونا وفيا للمحل ، قبل أن يقترح على صاحب المحل العمل كمساعد له وبيع وشراء السيارات المستعملة بعد أن أخبره بأزمته المادية التي يعيشها. لم يرفض الطولوري " المعلم" طلب " البوليسي"، وبدأ هذا الأخير عمله إلى جانب الطولوري، كان خلاله يلتحق بعمله " الثاني" ويقوم بنزع ملابس " كسوة السربيس" ويرتدي لباس الطولوري" الكومبيليزو" لينهمك في عمله، لكن دوام الحال من المحال، فقد تغيرت الأمور وأصبح رجل الأمن يستقدم سيارات يقوم بإصلاحها مدعيا ملكيتها لبعض أصدقائه، وقام " المعلم" بإصلاح العديد منها، لكنه لم يتسلم من مساعده أجره عنها بلغت قيمتها 4500 درهم، ما لم يرق له فقام بمواجهة رجل الأمن الذي يعمل معه، هذا الأخير لم يتقبل مطالبة " معلمه" بالمبلغ، قام بإحداث فوضى داخل المحل، وهدده وسبه أمام مجموعة من الشهود، علما أن هذا الأخير احتفظ بحزام وحامل السلاح وشارة رجل الأمن كضمانة، حسب ما أفادت به شكاية الطولوري التي وجهها للنيابة العامة بابتدائية تمارة.