img width="2048" height="1152" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/13383353_1018430551573317_214861110_o.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="رصد 148 حالة "غش بالباك " في جهة سوس ماسة" title="رصد 148 حالة "غش بالباك " في جهة سوس ماسة" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/13383353_1018430551573317_214861110_o-300x169.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/13383353_1018430551573317_214861110_o-768x432.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/13383353_1018430551573317_214861110_o-1024x576.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/13383353_1018430551573317_214861110_o.jpg 2048w" sizes="(max-width: 2048px) 100vw, 2048px" / بلغ مجموع حالات الغش التي تم رصدها بمراكز الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا بجهة سوس ماسة خلال الأيام الثلاثة، ما مجموعه 148 حالة غش، منها 32 حالة تم رصدها في صفوف المترشحين الأحرار. واحتلت مادة الفلسفة الرتبة الأولى من حيث حالات الغش المرصودة لدى المترشحات والمترشحين ب47 حالة، تليها مادة التاريخ والجغرافيا ب34 حالة، ثم اللغة الأجنبية الثانية واللغة العربية ب22 حالة لكل منهما، فيما توزعت باقي الحالات على مواد علمية أخرى. وبخصوص نوعية الغش، فإن استعمال المترشحات والمترشحين لأوراق غير مسموح بها تصدرت قائمة الوسيلة المستعملة ب94 حالة، كما ضبطت 54 حالة أخرى باستعمال الهاتف النقال أو وسيلة الكترونية. وبحسب توزيع حالات الغش على أيام الامتحان، فقد تم رصد 52 حالة غش في اليوم الأول (الثلاثاء 07 يونيه 2016)، و60 حالة غش مماثلة في اليوم الثاني (الأربعاء 08 يونيه 2016)، و 36 حالة غش في اليوم الثالث (الخميس 09 يونيه 2016). وستتم إحالة جميع حالات الغش، بعد تحرير محاضر في شأنها، على أنظار اللجنة الجهوية للبث في حالات الغش برسم الموسم الدراسي 2015/2016 ، التي أحدثت بمقتضى مقرر للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، قصد النظر فيها وترتيب الجزاءات القانونية في شأنها، وفقا لمقتضيات المقرر الوزاري المتعلق بدفتر تنظيم مساطر امتحان نيل شهادة الباكلوريا رقم 029/16 الصادر بتاريخ 13 مايو 2016. وإذ تنوه هاته الأكاديمية بنجاح المحطة الأولى من هذا الاستحقاق الوطني بجهود جميع المتدخلين والشركاء، منهم السلطات الولائية والإقليمية والمحلية ومصالح الأمن والدرك والقوات المساعدة، فضلا عن الدعم اللوجيستيكي التي تلقته هاته الأكاديمية من بعض القطاعات، حتى نكسب رهان نجاح هذا الاستحقاق.