بحسب ما أوردته يومية "الصباح" لنهاية الأسبوع ، فمصالح الدرك الملكي إلى جانب الجمارك شنت حملات مشددة على التهريب عبر مسالك الصحراء، بدءا من مركز الكركات على الحدود المغربية الموريتانية،إلى جانب نشر وحدات للمراقبة على كل الطرق المتجهة شمالا، وهو ما أسفر عن محاصرة مافيات التهريب للسلع من جنوب المملكة إلى شمالها. وأضافت نفس اليومية،أن اجتماع عقد بحر الأسبوع الماضي، ضم كل من حسني بنسليمان،الجنرال دو كور درامي،قائد الدرك الملكي، وزهير الشرقي،المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تم الإعلان خلاله الحرب على مافيات التهريب،عبر وضع خطة تضم خارطة من نقاط التفتيش في محيط مركز "الكركات" مع توزيع وحدات مشتركة متنقلة وثابتة من أجل تشديد الخناق على المهربين. وكشفت مصادر "الصباح" أن ستة مهربين كبار "مليونيرات" يتحدرون من مدينة العيون، باتوا متخصصين في سلع"الشينوا" باتوا يستفيدون من رسوم تفضيلية على سلعهم إلى جانب أن شاحناتهم ذات الحمولة الكبيرة لا تخضع لأي مراقبة، مقابل أن مستوردين آخرين تفرض عليهم مراقبة مشددة خصوصا اللذين يجلبون السلع من دول افريقية لها اتفاقيات اقتصادية مع المغرب. أرقام مسجلة بمركز "الكركات" بخصوص الشاحنات الكبيرة المحجوزة لدى مصالح الجمارك والتي وصلت حوالي 120 شاحنة، يكشف بالملموس حجم الريع الذي بات يستفيد منه لوبي أصبح نشاطه يغطي مختلف مناطق المغرب.