بعد إنتظار دام لسنتين و بعد غياب لأية حلول لإشكالية المسلك الطرقي المار وسط الواد ( واد إمزوغن ) لجأت ساكنة دواوير إداكوكمار إزدار دائرة أنزي إقليمتزنيت إلى مراسلة وزارة الداخلية في شخص وزير الداخلية حول الخطورة التي يشكلها المقطع الطرقي السالف الذكر على أمن و سلامة الساكنة حيث يقطع الواد على مسافة تقدر ب 500 متر وذلك منذ فيضانات أواخر سنة 2014 التي إجتاحت المنطقة و الإقليم و أدت سيولها إلى إنجراف المسلك الطرقي الذي كان محاديا للواد، و اختارت السلطات المحلية و الإقليمية تمريره وسط الواد كحل مؤقت إلا أنه ضل كما هو عليه منذ تلك الفترة . وحملت الرسالة ، التي تتوفر "تيزبريس" على نسخة منها ، تشخيصا للوضعية المزرية للمقطع الطرقي كما عبرت الساكنة عن إستغرابها من إستثناء المنطقة من الاستفادة من الميزانية المخصصة من طرف الحكومة للمناطق المتضررة. وختمت الرسالة بطلب تدخل الوزارة لدى مصالحها بالإقليم لإتخاذ الإجراءات المناسبة قصد تحويل و إنشاء مسلك طرقي جديد يقي الساكنة من خطورة الواد و الفيضانات و يصون كرامتهم، كما حملت الرسالة مسؤولية أمن و سلامة الساكنة للمصالح المحلية والإقليمية للوزارة و التي رخصت بمرور المسلك الطرقي وسط الواد على مسافة لا يستهان بها.