أدت التساقطات المطرية الأخيرة إلى قطع المسلك الطرقي المؤدي إلى مجموعة من الدواوير بإداكوكمار إزدار ( تكثرت، تلوبض، إحلوان، إغير نتدارت، أيت واعزيز ) بالإضافة إلى مجموعة مدارس أحمد شوقي مركزية تكثرت و المستوصف القروي تكثرت الغلق منذ ما يزيد عن سنة، و مكتب الحالة المدنية و مسجد تكثرت الذي تقام فيه صلاة الجمعة، حيث أدى إرتفاع منسوب المياه بالواد إلى عزل الدواوير و المراكز سالفة الذكر، حيث يمر المقطع الطرقي المؤدي لهذه الدواوير وسط " واد إمزوغن " على مسافة تزيد عن 500 متر منذ فيضانات السنة الماضية التي إجتاحت المنطقة و الإقليم و أدت سيولها إلى إنجراف المسلك الطرقي الذي كان محاديا للواد، و اختارت السلطات المحلية و الإقليمية تمريره وسط الواد كحل مؤقت إلا أنه ضل كما هو عليه منذ تلك الفترة رغم زيارة عامل الإقليم للمنطقة و الزيارات المتكررة لرجال السلطة و المنتخبون لم تجدي نفعا كما لم تأخد على عاتقها خطورة الواد على المارين و الساكنة. كما إستغربت الساكنة لعدم إدراج منطقة إداكوكمار إزدار ضمن المناطق المتضررة من الفيضانات لكي تستفيد من الميزانية المخصصة من طرف الحكومة للمناطق التضررة.