توج الزميل سعيد أهمان بجائزة أكادير الجهوية للصحافة (دورة 2016)، ليلة السبت/الأحد، عن روبورطاج "إيكودار"..مخازن جماعية تحصنت 32 قرنا بجبال المغرب…وتعاني الاندثار، نشرته وكالة الأناضول للأنباء. ويرعى الجائزة الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير والجنوب بدعم من مجلس جهتي سوس ماسة وكلميم واد نون وعمالة أكادير إداوتنان ووزارة الاتصال وشركاء اقتصاديين. وجاء تتويج الزميل أهمان إثر منافسة بينه وبين 10 ترشيحات في المسابقة (صنف الصحافة الالكترونية)، وبالغ قيمة جائزتها 30 ألف رهم. وترأس لجنة تحكيم المسابقة الأستاذ عبد الوهاب الرامي وبعضوية كل من عبد الصمد بن الشريف وعلي كريمي وعبد الكبير اخشيشن والصافي وعبد السلام الفيزازي. وفي صنف التلفزة، توج الزميل عبد الله بوشطارت (القناة الثامنة تمازيغت) بالجائزة عن حلقة مبعوث خاص في موضوع "الهدر المدرسي بإقليم تارودانت" وفي فئة التحقيق، تشارك الجائزة كل من عبد الله حاليمي (ليبراسيون) وفتيحة نخلي (ليكونوميست)، وهي أول مرة تحظى فيها الصحافة الورقية الفرانكفونية بتتويج منذ انطلاق الجائزة. أما جائزة الاذاعة، فتمت مناصفة بين الزميلة فتيحة تعيب (راديو بلوس) والزميلة لطيفة إكري (الاذاعة الجهوية لأكادير)، مع تنويه خاص للزميلة سعيدة العلوي عن برنامج رياضي مشارك في المسابقة. وفي فئة الصحافيين الشباب، توجت الطالبة الجامعية نعيمة بقال بجائزة هذا الصنف، إثر تنافس بينها وبين 6 مشاركات ومشاركين في المسابقة الشبابية، التي تنظم بتعاون مع جامعة ابن زهر. كما تم تكريم أحمد لغزالي، ابن بلدة تافروات (تيزنيت)، الرئيس السابق للهيئة العليا السمعي البصري. وقال عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في كلمة له بالمناسبة، "إن هاته المبادرة بدأت تنضج، وهي عنوان بارز لنجاح العلاقة بين الصحفي والسياسي، ندعو باقي الفرقاء في جهات المغرب للاقتداء بهاته التجربة الرائدة". وأضاف قائلا: هاته المبادرة وسيلة للتكوين، للسياسي وللمؤسسات المنتخبة، ولتحفيز الصحفيين المهنيين الجهويين. ونوه البقالي بالتحاق جهة كلميم واد نون بالجائزة دعما ومشاركة لسيادة فهم جديد لدور الاعلامي ولدور السياسي. ولم يخف البقالي "قله من كون أوضاع الصحفيين في المغرب الأكثر ترديا، فعائدات الاشهار تراجعت ب22 في المائة سنويا، ومعدلات المقروئية في تراجع مهول انخفض بنحو 30في المائة، أما الاعلام العمومي فيغرد خارج السرب"، على حد تعبيره. وتنافس على الجوائز الأربع لمسابقة هذا العام 31 عملا في صنف التحقيق والاذاعة والتلفزة والصحافة الالكترونية.