توصل موقع " تيزبريس " ببيان شديد اللهجة من النادي الجهوي للصحافة الإلكترونية بسوس ماسة على إثر تصريحات و اتهامات المدعو "سعيد الخولي" لبعض المواقع الإليكترونية بجهة سوس ماسة " بالارتزاق "، و هذا نصه الكامل: بيان بخصوص اتهامات المدعو سعيد الخولي أطلق المدعو سعيد الخولي، الكاتب العمومي الذي يحشر نفسه غصبا ضمن فئة التجار العنان للسانه، في لقاء عقده اليوم الخميس بإنزكان حول " سوق الحرية". ومن ضمن ما فاه به هذا الكائن الذي يحشر نفسه ظلما وعدوانا في قضايا التجار أن مجموعة من الجرائد الإلكترونية لم تتتجاوب مع ترهاته التي يعتبرها أشكالا تضامنية مع تجار سوق الحرية، وأنها لم تنشر ما جاء في بيانه بشأن هذا السوق، ووصف المواقع الرائدة بالجهة " بالارتزاق " لا لشيء سوى لأنها لم تقبل أن تكون بوقا في يده، هو الذي ترك مهنته وانتسابه النقابي الطبيعي للكتاب العموميين فحشر نفسه وسط نقابة التجار من أجل ممارسة الابتزاز الحقيقي الذي لا غبار عليه، باسم التجار للضغط على صناع القرار بإنزكان ونبل الغنائم مما تبقى من المتاجر الفارغة بسوق الحرية. إن تهمة الارتزاق التي ألصقها المدعو سعيد الخولي، بثلاثة جرائد محترمة تحتل الريادة على مستوى جهة سوس ماسة " هي نفس التهمة التي تلازمه وراء هذه الجذبة التي يخلقها حوله، وسيأتي الوقت للكشف عن مناوراته باسواق إنزكان بالحجة والدليل. إن هذا الشخص الحقود خاب مبتغاه بعدما سعى لاستعمال هذه المنابر " عصا في يده" ببلاغ، من أجل ممارسة الترهيب والابتزاز على المستثمرين للرضوخ لنزواته، فقام بنفث حقده وضغائنه على شكل شتائم وقذف وسباب وتشهير بمنابر تحتل واجهة الإعلام الإلكتروني. وتبعا للاتهامات الخطيرة التي فاه بها هذا الشخص المحسوب ظلما وعدوانا على التجار، فإن النادي الجهوي للصحافة الإلكتروينة بجهة سوس ماسة المجتمع يومه الخميس 12 ماي 2016، يعلن ما يلي : _ يدين هذه التصريحات اللامسؤولة بشدة، التي فاه بها هذا المتسلط على مهنة شريفة، ويستغرب كيف يتحدث باسم هذه النقابة شخص له باع طويل في ابتزاز التجار باسم العمل النقابي. _ يؤكد أن الصحف الالكترونية التي تم التشهير بها وسط التجار تمارس حقها في الاخبار، ولم تطالب بدكان أو متجر لا بسوق الحرية ولا باي سوق وليست ملزمة ان تنشر لهذا الحقود كل ما يكتبه او يتفوه به لتسلم من لسانه. وتتحدى هذا المتخصص في تلفيق التهم أن يأتي ببراهينه، وصدق ترهاته. _ نؤكد في النادي الجهوي للصحافة الإلكرتونية أننا نمارس الصحافة لا التجارة، بخلاف هذا الكاتب العمومي، الباحث عن الدكاكين والمتاجر. _ إن النادي الجهوي للصحافة الإلكترونية ومعه المواقع التي قام بالتشهير بها تحتفظ لنفسها بكافة الحقوق من أجل اللجوء الى القضاء من أجل رد الاعتبار. النادي الجهوي للصحافة الإلكترونية بسوس ماسة