علم موقع " تيزبريس " أن طالبا جامعيا يبلغ من العمر 24 سنة يتحدر من حي " دوتركا " بتيزنيت ، تعرض بحر الأسبوع الماضي ، من غير رحمة ، لإعتداء شنيع بالإسلحة البيضاء وهروات و قنينات خمر فارغة من طرف عصابة من مكونة من ثلاثة أشخاص . وتعود تفاصيل هذه الواقعة عندما قرر الضحية أن يخرج من منزله بحي " دو تركا " حوالي الساعة العاشرة ليلا متوجها نحو مدينة تيزنيت قصد قضاء أحد أغراضه هناك ، حيث تفاجأ و هو في طريقه و تحث جنح الظلام ، بثلاثة أشخاص في جلسة خمرية يعترضون سبيله و قاموا بالإعتداء عليه بالضرب و الرفس و تعرض لأبشع أنواع التعذيب حيث جُرد من ملابسه ووُجهت له طعنات سكين غادرة على مستوى الوجه و بمختلف أنحاء جسده وتلقى ضربات بواسطة قنينة خمر على مستوى الوجه ولم تسلم حتى مناطق جسمه الحساسة التي تعرضت لكثير من الأذى . هذا واستنادا لتصريحات الضحية أمام الضابطة القضائية ، فقد عمد أحد أفراد هذه العصابة بالقيام بالتقاط صورا وفيديو لعملية تعذيبه التي دامت لساعات في جنح الظلام من غير رحمة ولا شفقة . وعلم الموقع ، أن بعد شكاية تقدم بها الضحية للمصالح الأمنية بتيزنيت مرفوقة بشهادة طبية تثبت العجز لمدة 30 يوما ، قامت عناصر الشرطة القضائية بتحرياتها حول الحادث و تمكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية الأظناء الثلاثة ، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن الجناة يتحدرون من مدينة تيزنيت ويقطنون على التوالي بأحياء " دو تركا " ، " قصبة تيزكي " و " قصبة تافوكت "، ومن بينهم شخصين من ذوي السوابق العدلية . واستناذا لنتائج التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية في الحادث، ثم التوصل لتحديد مكان أحد هؤلاء الجناة ، حيث انتقلت العناصر الأمنية لأحد المنازل بأحد الأحياء ب " باب الخميس " بتيزنيت ، حيث ثم اقتحام منزل المبحوث عنه وثم القاء القبض عليه حيث اعتقل وبرفقته خليلته التي صرحت للعناصر الأمنية ان المعني بالأمر يعتدي عليها ويمارس عليه الجنس باستعمال العنف ويقوم بسلبها كلما يوجد بحوزتها من المال . هذا وأصدرت المصالح الأمنية بتيزنيت مذكرة بحث في حق الشخصين الآخرين الموجودين في حالة فرار .