تمكنت عناصر الضابطة القضائية التابعة لأمن أكادير ،أمس الأربعاء ، من توقيف أفراد عصابة الملثمين المكونة من أربعة أفراد والتي روعت ساكنة بويزكارن مند شهور. وأوضح مصدر لموقع " تيزبريس " ، أن أفراد هذه العصابة، الذين تم توقيفهم بعد مجموعة من التحريات والأبحاث الميدانية، كانوا يقومون بالسطو على المارة على محتويات المحلات التجارية تحت التهديد بإستعمال العنف و السلاح الأبيض وأضاف المصدر ذاته، أن أفراد العصابة الموقوفين يستغلون سيارة للكراء وسيارة من نوع هوندا في ملكية احد افراد العصابة ودرجات نارية كبيرة ويقومون باختطاف المواطنين من الشارع العام ببلدية بويزكارن ووصل عدد ضحاياهم للعشرات منهم الأساتذة و الطلبة و التلاميذ وأفراد من القوات المساعدة. وكانت العصابة المذكورة يتزعمها ابن أحد التجار الأعيان بمدينة بويزكارن ، هذا الأخير الذي ساهمت تدخلاته لدى وكيل الملك بكلميم ولدى درك بويزكارن في إطلاق سراحهم مرات عديدة بعد توقيفهم اثر شكايات مجموعة من الضحايا . وعزت ذات المصادر عملية توقيف هذه العصابة بمدينة أكادير ،إلى كون أفراد العصابة ينفدون عملياتهم الاجرامية باكادير بوجه مكشوف ، عكس مدينة بويزكارن التي يتنكرون فيها بملاحف واقنعة مخافة افتضاح أمرهم . وبتوقيف عصابة الملثمين التي روعت ساكنة بويزكارن ، تكون المصالح الأمنية بأكادير قد رفعت الحصار والخوف الذي فرضته أفراد هذه العصابة على ساكنة بويزكارن ، و الذين ثم وضعهم تحت الحراسة النظرية من أجل البحث، قبل إحالتهم على استئنافية أكادير من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة.